* الإعراب:
(بواحدة) متعلّق ب (أعظكم) بتضمينه معنى أوصيكم (أن) حرف مصدريّ ونصب (لله) متعلّق ب (تقوموا) .
والمصدر المؤوّل (أن تقوموا) في محلّ جرّ بدل من واحدة [[أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي، والجملة نعت لواحدة.
(2، 3) أو متعلّق بنعت محذوف لنذير.]] .
(مثنى) حال منصوبة من فاعل تقوموا (تتفكّروا) منصوب معطوف على تقوموا (ما) نافية (بصاحبكم) متعلّق بخبر مقدّم (جنّة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر (لكم) متعلّق بالخبر نذير «2» ، (بين) ظرف منصوب متعلّق بنذير «3» وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّما أعظكم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تقوموا..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «تتفكّروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تقوموا..
وجملة: «ما بصاحبكم من جنّة..» في محلّ نصب مفعول به لفعل التفكّر المعلّق بالنفي.
وجملة: «إن هو إلّا نذير ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
* البلاغة:
الطباق: في قوله تعالى «مَثْنى وَفُرادى» .
طباق بديع، أتى به احترازا من القيام جماعة، لأن في الاجتماع تشويشا للخواطر، وعمى للبصائر، دون التأمل والاستغراق في التفكير، أما قيامهم مثنى وفرادى فيتيح لهم أن يفكروا ويعملوا الروية، فإن تبين الحق للاثنين جنح كل فرد إلى إعمال رأيه.
{"ayah":"۞ قُلۡ إِنَّمَاۤ أَعِظُكُم بِوَ ٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُوا۟ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَ ٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا۟ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِیرࣱ لَّكُم بَیۡنَ یَدَیۡ عَذَابࣲ شَدِیدࣲ"}