الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (لسليمان) متعلّق بمحذوف تقديره سخّرنا (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (له) متعلّق ب (أسلنا) ، (من الجنّ) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (من) [[أو متعلّق بمحذوف تقديره: سخّرنا، فيكون (من) مفعولا به للفعل المقدّر ... أي: سخّرنا له من يعمل من الجنّ.]] ، (بين) ظرف منصوب متعلّق ب (يعمل) (بإذن) متعلّق بحال من فاعل يعمل (الواو) استئنافيّة (من) اسم شرط مبتدأ (منهم) متعلّق بحال من فاعل يزغ (عن أمرنا) متعلّق ب (يزغ) ، (من عذاب) متعلّق ب (نذقه) . جملة: « (سخّرنا) لسليمان ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «غدوّها شهر ... » في محلّ نصب حال من الريح. وجملة: «رواحها شهر ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال. وجملة: «أسلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سخّرنا. وجملة: «من الجنّ من ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سخّرنا. وجملة: «يعمل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) . وجملة: «من يزغ ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يزغ ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) [[يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.]] . وجملة: «نذقه ... » لا محلّ لها جواب شرط غير مقترنة بالفاء. (13) (له) متعلّق ب (يعملون) ، (من محاريب) متعلّق بحال من العائد المقدّر للموصول أي: يشاء عمله (كالجواب) نعت ل (جفان) (آل) منادى مضاف منصوب (شكرا) مفعول مطلق لفعل محذوف [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر.. أو مصدر في موضع الحال.. أو مفعول لأجله ... أو مفعول به لأن الشكر بمعنى الطاعة على المجاز.]] منصوب (الواو) استئنافيّة (قليل) خبر مقدّم للمبتدأ (الشكور) ، (من عبادي) متعلّق بنعت لقليل. وجملة: «يعملون ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . وجملة: «اعملوا ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر. وجملة: «قليل ... الشكور» لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة. (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب دلّهم (عليه) متعلّق ب (قضينا) ، (ما) نافية (على موته) متعلّق ب (دلّهم) ، (إلّا) للحصر (دابّة) فاعل دلّ (فلمّا) مثل الأول متعلّق ب (تبيّنت) (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير محذوف أي أنّهم (لو) حرف شرط غير جازم (ما) نافية (في العذاب) متعلّق ب (لبثوا) [[أو حال من فاعل لبثوا]] . وجملة: «قضينا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «ما دلّهم ... إلّا دابة ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «تأكل ... » في محلّ نصب حال من دابة الأرض. وجملة: «خرّ ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «تبيّنت الجنّ ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «كانوا يعلمون ... » في محلّ رفع خبر أن. والمصدر المؤوّل (أن لو كانوا ... ) في محلّ نصب مفعول به. وجملة: «يعلمون ... » في محلّ نصب خبر كانوا. وجملة: «ما لبثوا ... » لا محلّ لها جواب لو. * الصرف: (غدوّها) مصدر غدا يغدو باب نصر وزنه فعول بضمتين وأدغمت واو فعول مع لام الكلمة. (رواحها) ، مصدر راح يروح، وزنه فعال بفتح الفاء. (أسلنا) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، حذفت الألف الساكنة لمجيئها قبل اللام الساكنة. (13) جفان: جمع جفنة اسم للقدر الكبيرة، وزنه فعلة بفتح فسكون، ووزنه جفان فعال بكسر الفاء. (الجواب) ، جمع جابية اسم للحوض الكبير يجمع فيه الماء، وزنه فاعله، ووزن جواب فعال بفتح الفاء. (قدور) جمع قدر، اسم للماعون المعروف، وزنه فعل بكسر فسكون، ووزن قدور فعول بضمّ الفاء. (راسيات) ، جمع راسية مؤنّث رأس، اسم فاعل من الثلاثيّ رسا وزنه فاع- أعلّت الكلمة بسبب التقاء الساكنين- وزن راسية فاعلة. (شكرا) ، مصدر شكر الثلاثيّ، وزنه فعل بضمّ فسكون. (14) الأرض: قد يراد بها الأرض المعروفة [[انظر الآية (22) من سورة البقرة.]] ، وقد يراد بها مصدر أرض يأرض باب فرح بمعنى أكل من قبل الأرضة وهي حشرات تقرض الخشب، وقد أضيف الدابة إلى المصدر فكأنه قيل دابّة الأكل، ووزن الأرض فعل بفتح فسكون.. والمعنى الأول أولى لأن مصدر الفعل على باب فرح يأتي على فعل بفتحتين ولا يأتي على فعل بفتح فسكون إلّا أن يكون من الباب الأول أو الخامس بمعنى كثر العشب في المكان. (منسأة) ، اسم آلة على وزن مفعلة من الثلاثيّ نسأ بمعنى طرد وزجر، وهو بمعنى العصا لأنها آلة الزجر. * البلاغة: التشبيه: في قوله تعالى «يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ» . حيث شبه القصاع الكبار بالحياض العظام في سعتها وصخامتها، وهذا من تشبيه المحسوس بالمحسوس، فالمشبه والمشبه به كلاهما محسوس. * الفوائد: - هل الجن يعلمون الغيب؟ ذكر التاريخ أن الجن، في عهد سليمان ﷺ، كانت تخبر الإنس بأنها تعلم الغيب، فدعا سليمان (ص) ربه قائلا: اللهم عمّ على الجن موتي، حتى تعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب. وكانت الجن تقول للإنس بأنهم يعلمون ما في غد، ودخل سليمان (ص) المحراب كعادته، وقام يصلي متكئا على عصاه، فمات قائما، وكان للمحراب كوى، فكان الجن يعملون تلك الأعمال الشاقة التي كلفهم بها سليمان (ص) ، وينظرون إليه من الكوى، ويحسبون أنه حي، ولا ينكرون طول احتباسه عن الخروج إلى الناس، لعادته في ذلك، وطول صلاته. فمكثوا بعد موته زمنا طويلا، حتى أكلت الأرضة عصا سليمان، فخرّ ميتا، فعلموا بموته فعند ذلك علمت الجن أنهم لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في التعب والشقاء مسخرين لسليمان وهو ميت ويظنونه حيا. ذكر أهل التاريخ أن سليمان ملك وهو ابن ثلاث عشرة سنة وبقي في الملك مدة أربعين سنة، وشرع في بناء بيت المقدس لأربع سنين مضين من ملكه، وتوفي وهو ابن ثلاث وخمسين.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب