الباحث القرآني

* الإعراب: (ما) نافية (لرجل) متعلّق ب (جعل) بتضمينه معنى خلق (قلبين) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (في جوفه) متعلّق بنعت لقلبين (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (اللائي) اسم موصول في محلّ نصب نعت لأزواج (منهنّ) متعلّق ب (تظاهرون) بتضمينه معنى تتباعدون (أمّهاتكم) مفعول به ثان منصوب عامله جعل، ومثله (أبناءكم) للفعل الثالث (بأفواهكم) متعلّق بحال من قولكم والعامل فيها الإشارة. جملة: «ما جعل الله لرجل..» لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «ما جعل أزواجكم» لا محلّ لها معطوفة على استئنافيّة. وجملة: «تظاهرون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (اللائي) . وجملة: «ما جعل أدعياءكم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: «ذلكم قولكم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «الله يقول الحقّ..» لا محلّ لها معطوفة على جملة ذلكم قولكم. وجملة: «يقول الحقّ..» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) . وجملة: «هو يهدي..» لا محلّ لها معطوفة على جملة الله يقول. وجملة: «يهدي السبيل..» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هو) . (5) (لآبائهم) متعلّق ب (ادعوهم) ، (عند) ظرف منصوب متعلّق بأقسط (الفاء) عاطفة (تعلموا) مضارع مجزوم فعل الشرط (الفاء) الثانية رابطة لجواب الشرط (إخوانكم) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم (في الدين) متعلّق بإخوانكم لأنه على معنى المشتقّ أي موافقوكم في الدين (مواليكم) معطوف على إخوانكم ب (الواو) مرفوع مثله، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (الواو) عاطفة (عليكم) متعلّق بخبر ليس (في ما) متعلّق بجناح (به) متعلّق ب (أخطأتم) ، (لكن) للاستدراك (ما) موصول معطوف على ما السابق في محلّ جرّ [[يجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف أي: ما تعمّدته قلوبكم مسئولون عنه..]] ، (الواو) استئنافيّة (رحيما) خبر ثان منصوب. وجملة: «ادعوهم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «هو أقسط..» لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «لم تعملوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ادعوهم.. وجملة: « (هم) إخوانكم» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: «ليس عليكم جناح» لا محلّ لها معطوفة على جملة لم تعلموا ... وجملة: «أخطأتم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول. وجملة: «تعمّدت قلوبكم..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. وجملة: «كان الله غفورا..» لا محلّ لها استئنافيّة.. * الصرف: (جوف) ، اسم جامد لداخل الجسم في الإنسان أو الحيوان أو غيرهما، وزنه فعل بضمّ فسكون. (أدعياء) ، جمع دعيّ، صفة مشبّهة وزنه فعيل بمعنى مفعول، وفيه إعلال بالقلب أصله دعيو بكسر العين وسكون الياء، اجتمع الياء والواو في الكلمة والأولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الأولى ... وجمعه على أفعلاء غير مقيس لأن فعيل هنا ليس على معنى فاعل كتقيّ وأتقياء، وقياسه أن يكون على وزن فعلى بفتح فسكون كقتيل وقتلى. * الفوائد: هل يكون للرجل قلبان؟ قال المفسرون: نزلت في أبي معمر حميد بن معمر الفهري، وكان رجلا لبيبا حافظا لما يسمع، فقالت قريش: ما حفظ أبو معمر هذه الأشياء إلا وله قلبان، وكان يقول: إن لي قلبين، أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد. فلما هزم الله المشركين يوم بدر، انهزم أبو معمر، فلقيه أبو سفيان، وإحدى نعليه في يده، والأخرى في رجله، فقال له: يا أبا معمر ما حال الناس. فقال: انهزموا، فقال له: فما بال إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك، فعلموا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده، وعن أبي ظبيان قال: قلنا لابن عباس- رضي الله عنهما-: أرأيت قول الله: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه، ما عنى بذلك؟ قال: قام نبي الله- ﷺ- يوما يصلي، فخطر خطرة، فقال المنافقون الذين يصلون معه: ألا ترون أنّ له قلبين: قلبا معكم، وقلبا معهم. فأنزل الله ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن. أما الحديث عن الظهار، فسيرد مفصلا في سورة المجادلة، إن شاء الله تعالى. 2- إبطال عادة التبنيّ: أفادت الآية نسخ التبني وإلغاءه، وذلك أن الرجل كان في الجاهلية يتبنى الرجل، فيجعله كالابن المولود، يدعوه إليه الناس، ويرث ميراثه، وكان النبي ﷺ أعتق زيد بن حارثة بن شراحبيل الكلبي، وتبناه قبل الوحي، وآخى بينه وبين حمزة بن عبد المطلب، فلما تزوج رسول الله ﷺ زينب بنت جحش، وكانت تحت زيد بن حارثة، قال المنافقون: تزوج محمد امرأة ابنه، وهو ينهى الناس عن ذلك فأنزل الله هذه الآية، ونسخ بها التبني. وسيرد المزيد عن هذه القصة، في آيات لاحقة من هذه السورة، إن شاء الله.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب