الباحث القرآني

* الإعراب: نائب الفاعل لفعل (وكل) ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (بكم) متعلّق ب (وكّل) ، (إلى ربّكم) متعلّق ب (ترجعون) ، والواو نائب الفاعل. جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يتوفّاكم ملك ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «وكّل بكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) . وجملة: «ترجعون ... » في محلّ نصب معطوفة على مقول القول. (12) (الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم، ومفعول (ترى) البصرية محذوف دلّ عليه المبتدأ بعده أي: المجرمون (إذ) ظرف مستعار للزمن المستقبل متعلّق ب (ترى) [[وهو توجيه أبي البقاء.. أو لتحقّق وقوع الرؤية استعمل ظرف المضيّ (إذ) .]] (عند) ظرف منصوب متعلّق ب (ناكسو) ، (ربّنا) منادى مضاف منصوب (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (نعمل) مضارع مجزوم جواب الطلب (صالحا) مفعول به منصوب [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر.]] ، (إنّا) حرف مشبّه بالفعل، واسمه.. وجملة: «لو ترى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قل.. وجواب لو محذوف أي: لرأيت أمرا عجبا. وجملة: «المجرمون ناكسو..» في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة النداء وجوابه: في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر هو في موضع الحال أي: «يقولون ربّنا ... » . وجملة: «أبصرنا ... » لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: «سمعنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء. وجملة: «ارجعنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء. وجملة: «نعمل ... » جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن ترجعنا نعمل، فالجملة لا محلّ لها. وجملة: «إنّا موقنون..» لا محلّ لها تعليليّة. (13) (الواو) عاطفة (اللام) رابطة لجواب لو (هداها) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة (الواو) عاطفة (لكن) للاستدراك (منّي) متعلّق بحال من القول (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (أملأن) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع (من الجنّة) متعلّق ب (أملأن) ، (أجمعين) حال منصوبة من الجنّة والناس ... وجملة: «لو شئنا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة لو ترى ... وجملة: «آتينا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «حقّ القول ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة شئنا. وجملة: «أملأنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر [[يجوز أن يكون القسم هو قوله: حقّ القول منّي أي أقسم لأملأن.]] . (14) (الفاء) عاطفة (ما) حرف مصدريّ، ومفعول ذوقوا محذوف أي: ذوقوا العذاب [[يجوز أن يكون المفعول الإشارة (هذا) أي هذا العذاب.]] ، (هذا) اسم إشارة في محلّ بدل من يومكم. والمصدر المؤوّل (ما نسيتم..) في محلّ جرّ ب (الباء) - وهي للسببيّة- متعلّق ب (ذوقوا) . (ما كنتم) مثل ما نسيتم.. والمصدر المؤوّل مثل الأول، والجارّ والمجرور متعلّق ب (ذوقوا) الثاني. وجملة: «ذوقوا ... » معطوفة على مقول مقدّر لقول مقدّر أي: قيل لهم: تركتم الإيمان فذوقوا.... وجملة: «إنّا نسيناكم ... » لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: «نسيناكم....» في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: «ذوقوا (الثانية) » معطوفة على جملة ذوقوا (الأولى) . وجملتا: «نسيتم، كنتم ... » لا محلّ لهما صلتا الموصولين الحرفيّين (ما) . وجملة: «تعملون..» في محلّ نصب خبر كنتم. * الصرف: (12) ناكسو: جمع ناكس، اسم فاعل من الثلاثيّ نكس، وزنه فاعل. (14) الخلد: مصدر الثلاثيّ خلد باب نصر، وهو الاسم منه بمعنى البقاء والدوام، وزنه فعل بضمّ فسكون. * البلاغة: العدول عن الفعلية إلى الاسمية: في قوله تعالى «ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤسهم ... إلى قوله تعالى إنا موقنون» . عدول عن الجملة الفعلية إلى الجملة الاسمية المؤكدة، إظهارا لثباتهم على الإيقان وكمال رغبتهم فيه، وكل ذلك للجد في الاستدعاء، طمعا في الإجابة إلى ما سألوه من الرجعة وأنى لهم ذلك. * الفوائد: (1) - المجرّد والمزيد من الأفعال: 1- الفعل المجرد: هو ما كانت جميع حروفه أصلية لا يمكن الاستغناء عن واحد منها وهو ثلاثي، مثل: كتب- عدّ ورباعي مثل: دحرج- عسكر. 2- المزيد: هو الفعل الذي طرأ على حروفه الأصلية زيادة حرف أو حرفين أو ثلاثة: آ- مزيد الثلاثي: يزاد الثلاثي بحرف أو حرفين أو ثلاثة حروف: 1- المزيد بحرف، وله ثلاثة أوزان: آ- أفعل: مثل: أكرم- أحسن- أعلم.. ب- فعّل: قدّم- نظّم- سوّى. ج- فاعل: شارك- نازل- سامح. 2- المزيد بحرفين وله ستة أوزان: آ- افتعل: اجتمع- انتصر- افتتح. ب- انفعل: انكسر- انقلب- اندفع. ج- تفاعل: تشارك- تمارض- تلاعب. د- تفعّل: تقدّم- تنظّم- تعوّد. هـ- افعلّ: احمرّ- اخضرّ. وافعالّ: اصفارّ- احمارّ. 3- المزيد بثلاثة حروف وله وزنان: آ- استفعل: استخرج- استعمل- استخدم. ب- افعوعل: اخشوشن- اعشوشب- اخضوضر. ب- مزيد الرباعي. 1- يزاد الرباعي بحرف، وله وزن واحد: تفعلل: تدحرج- تبعثر 2- ويزاد بحرفين، وله وزنان: آ- افعللّ: اقشعرّ- اطمأنّ- ادلهمّ. ب- افعنلل: احرنجم (بمعنى اجتمع) افرنقع. ملاحظة: 1- أحرف الزيادة مجموعة في كلمة (سألتمونيها) 2- عند الحكم على فعل بالزيادة أو التجريد، فإننا نرده إلى الماضي ثم نحكم عليه. 3- أحرف المضارعة أو الضمائر المتصلة أو نون التوكيد أو تاء التأنيث التي تلحق الفعل، لا علاقة لها بالزيادة أو النقصان، فهي تطرح من الحساب. 4- ليست الزيادة بإضافة حرف فقط، بل تكون أيضا بتشديد الحرف: (فهم) تصبح (فهّم) وهذه الزيادة تسمى «التضعيف» . أو نقول: الفعل مزيد بالتضعيف. (2) - التوكيد بأجمعين: تختص (أجمعون) من بين ألفاظ التوكيد المعنوي، وتفترق عن أخواتها، بأنها لا تحتاج إلى ضمير يتصل بها ويعود إلى المؤكد، كما ورد في الآية التي نحن بصددها وهي قوله تعالى وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ أما إذا سبقت «أجمعون» بتوكيد، فإنها تعتبر توكيدا مقوّيا للتوكيد الأول، كما في قوله تعالى فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ. أما كله فتتبع بأجمع، مثل: (جاء الفريق كله أجمع) . وكلها بجمعاء، مثل (اشتركت العشير كلّها جمعاء) وكلهن بجمع، مثل: عملت النسوة كلهن جمع. أما «جميعا» فتأتي حالا، ولا تعرب توكيدا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب