* الإعراب:
(الله) لفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى (بيني) ظرف منصوب متعلّق ب (شهيدا) ، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) مضاف إليه (بينكم) مثل بيني فهو معطوف عليه (شهيدا) تمييز منصوب [[أو حال.]] ، (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة الموصول ما (الواو) استئنافيّة- أو عاطفة- (بالباطل) متعلّق ب (آمنوا) ، (بالله) متعلّق ب (كفروا) ، (أولئك) مبتدأ ثان في محلّ رفع [[أو بدل من الموصول (الذين) .]] ، (هم) ضمير فصل [[أو ضمير منفصل مبتدأ ثالث خبره الخاسرون، والجملة خبر المبتدأ (أولئك) .]] ، (الخاسرون) خبر المبتدأ أولئك.
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كفى بالله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يعلم ... » في محلّ نصب حال [[أو لا محلّ لها استئناف بيانيّ.]] .
وجملة: «الذين آمنوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة [[أو معطوفة على جملة مقول القول في محلّ نصب.]] .
وجملة: «آمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أولئك ... الخاسرون.» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
* البلاغة:
الاستعارة التخييلية: في قوله تعالى «أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ» :
في الخسران استعارة تخييلية هي قرينتها، لأن الخسران متعارف في التجارات، وهذا الكلام ورد مورد الإنصاف، حيث لم يصرح بأنهم المؤمنون بالباطل، الكافرون بالله عز وجل، بل أبرزه في معرض العموم، ليهجم به التأمل على المطلوب، فهو كقوله تعالى «وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ»
{"ayah":"قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡ شَهِیدࣰاۖ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَكَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ"}