* الإعراب:
(من قوم) متعلّق بخبر كان (الفاء) عاطفة (عليهم) متعلّق ب (بغى) ، (من الكنوز) متعلّق بحال من ضمير المفعول (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به ثان عامله آتيناه (اللام) المزحلقة للتوكيد (بالعصبة) متعلّق ب (تنوء) و (الباء) للتعدية [[أو على قاعدة القلب أي لتنوء بها العصبة أولو القوّة.]] ، (أولي) نعت للعصبة مجرور وعلامة الجرّ الياء ملحق بجمع المذكّر (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (له) متعلّق ب (قال) ، (لا) ناهية جازمة والثانية نافية.
جملة: «إنّ قارون كان ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كان من قوم موسى ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «بغى عليهم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان.
وجملة: «آتيناه ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة كان.
وجملة: «إنّ مفاتحه لتنوء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «تنوء بالعصبة ... » في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني) .
وجملة: « (اذكر) إذ قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قال له قومه ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا تفرح ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّ الله ... » لا محلّ لها تعليليّة- أو استئناف بيانيّ- وجملة: «لا يحبّ الفرحين ... » في محلّ رفع خبر إنّ (الثالث) .
(77) (الواو) عاطفة (ما) حرف مصدريّ- أو موصول والعائد محذوف- والمصدر المؤوّل (ما آتاك ... ) في محلّ جرّ متعلّق ب (ابتغ) ، و (في) للسببيّة.
(الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (من الدنيا) متعلّق بنصيب (ما) حرف مصدريّ (إليك) متعلّق ب (أحسن) .
والمصدر المؤوّل (ما أحسن ... ) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله أحسن (الواو) عاطفة (لا) مثل الأولى (في الأرض) متعلّق بالفساد (لا) نافية.
وجملة: «ابتغ ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «أتاك الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) أو الاسمي.
وجملة: «لا تنس ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «أحسن ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «أحسن الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «لا تبغ ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «إنّ الله ... » لا محلّ لها تعليليّة- أو استئناف بيانيّ- وجملة: «لا يحبّ المفسدين ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
* الصرف:
(قارون) اسم علم لعمّ موسى عليه السلام أو ابن عمّه..
وهو علم أعجميّ منع من الصرف، ووزنه على الصيغة العربيّة فاعول.
* البلاغة:
المبالغة: في قوله تعالى ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ.
بولغ في وصف كنوز قارون، حيث ذكرها جمعا، وجمع المفاتح أيضا، وذكر النوء والعصبة وأولي القوة. قيل كانت تحمل مفاتيح خزائنه ستون بغلا، لكل خزانة مفتاح. وهذه المبالغة في القرآن من أحسن المبالغات وأغربها عند الحذاق، وهي أن يتقصى جميع ما يدل على الكثرة وتعدد ما يتعلق بما يملكه.
التتميم: في قوله تعالى وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا.
تتميم لا بد منه لأنه إذا لم يغتنمها ليعمل للآخرة لم يكن له نصيب في الآخرة.
{"ayahs_start":76,"ayahs":["۞ إِنَّ قَـٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَیۡهِمۡۖ وَءَاتَیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡكُنُوزِ مَاۤ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوۤأُ بِٱلۡعُصۡبَةِ أُو۟لِی ٱلۡقُوَّةِ إِذۡ قَالَ لَهُۥ قَوۡمُهُۥ لَا تَفۡرَحۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَرِحِینَ","وَٱبۡتَغِ فِیمَاۤ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِیبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡیَاۖ وَأَحۡسِن كَمَاۤ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَۖ وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِی ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ"],"ayah":"۞ إِنَّ قَـٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَیۡهِمۡۖ وَءَاتَیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡكُنُوزِ مَاۤ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوۤأُ بِٱلۡعُصۡبَةِ أُو۟لِی ٱلۡقُوَّةِ إِذۡ قَالَ لَهُۥ قَوۡمُهُۥ لَا تَفۡرَحۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَرِحِینَ"}