الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به و (ما) الثانية نافية (لهم) متعلّق بخبر كان (سبحان) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب (ما) الثالثة مصدريّة [[أو اسم موصول في محلّ جرّ والعائد محذوف.]] . والمصدر المؤوّل (ما يشركون) في محلّ جرّ متعلّق ب (تعالى) . جملة: «ربّك يخلق ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يخلق ما يشاء ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ربّك) . وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . وجملة: «يختار ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يخلق. وجملة: «ما كان لهم الخيرة ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: « (نسبّح) سبحان ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «تعالى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (نسبّح) . وجملة: «يشركون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) ... (69) (الواو) عاطفة (ربّك يعلم ما تكن صدورهم) مثل ربّك يخلق ما يشاء (ما يعلنون) معطوفة على (ما تكنّ ... ) وجملة: «ربّك يعلم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ربّك يخلق. وجملة: «يعلم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ربّك) . وجملة: «تكنّ صدورهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. وجملة: «يعلنون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث. (70) (الواو) عاطفة (إلّا) أداة استثناء (هو) ضمير منفصل بدل من الضمير المستتر في خبر لا المحذوف (له) متعلّق بخبر المبتدأ المؤخّر الحمد (في الأولى) متعلّق بالحمد (الواو) عاطفة (له الحكم) مثل له الحمد (إليه) متعلّق ب (ترجعون) ، و (الواو) فيه نائب الفاعل. وجملة: «هو الله ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ربّك يعلم. وجملة: «لا إله إلّا هو ... » في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (هو) [[أو لا محلّ لها استئناف بيانيّ، وكذلك له الحمد.]] . وجملة: «له الحمد ... » في محلّ رفع خبر ثالث. وجملة: «له الحكم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة له الحمد. وجملة: «ترجعون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة له الحمد. * الصرف: (68) الخيرة: اسم مصدر لفعل تخيّر فهو بمعنى التخيّر أو لفعل اختار على معنى الاختيار ... وفي المصباح: الخيرة بفتح الياء بمعنى الخيار، والخيار هو الاختيار، ويقال هي اسم من تخيّرت مثل الطيرة من تطيّرت، وزنه فعلة بكسر ففتح. * البلاغة: الإدماج: في قوله تعالى لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَالْآخِرَةِ. وهذا الفن هو أن يدمج المتكلم إما غرضا في غرض، أو بديعا في بديع، بحيث لا يظهر في الكلام إلا أحد الغرضين، أو أحد البديعين، والآخر مدمج في الغرض الذي هو موجود في الكلام، فإن هذه الآية أدمجت فيها المبالغة في المطابقة، لأن انفراده سبحانه بالحمد في الآخرة، وهي الوقت الذي لا يحمد فيه سواه، مبالغة في وصف ذاته بالانفراد والحمد. وهذه وإن خرج الكلام فيهما مخرج المبالغة في الظاهر، فالأمر فيها حقيقة في الباطن، لأنه أولى بالحمد في الدارين، ورب الحمد والشكر والثناء الحسن في المحلين حقيقة، وغيره من جميع خلقه إنما يحمد في الدنيا مجازا، وحقيقة حمده راجعة إلى ولي الحمد سبحانه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب