الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (يوم يناديهم فيقول) مرّ إعرابها [[في الآية (62) من هذه السورة.]] ، (ماذا) اسم استفهام في محلّ نصب على نزع الخافض عامله أجبتم [[أو (ما) اسم استفهام مبتدأ (ذا) اسم موصول خبر، وجملة أجبتم صلة الموصول، وجملة ماذا في محلّ نصب مقول القول والعائد محذوف أي أجبتم المرسلين به.]] . جملة: « (اذكر) يوم ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «يناديهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «يقول ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يناديهم. وجملة: «أجبتم ... » في محلّ نصب مقول القول. (66) (الفاء) عاطفة (عليهم) متعلّق ب (عميت) بتضمينه معنى خفيت (يومئذ) ظرف زمان منصوب متعلّق بفعل عميت، والتنوين فيه عوض من محذوف (الفاء) عاطفة (لا) نافية. وجملة: «عميت عليهم الأنباء ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (اذكر) يوم. وجملة: «هم لا يتساءلون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة عميت. وجملة: «لا يتساءلون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) . * البلاغة: الاستعارة التصريحية التبعية: في قوله تعالى فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ. أصله فعموا عن الأنباء، أي لم يهتدوا إليها، حيث أستعير العمى لعدم الاهتداء، ثم قلب للمبالغة، فجعل الأنباء لا تهتدي إليهم، وضمن العمى معنى الخفاء، فعدي بعلى، ولولاه لتعدى بعن. ولم يتعلق بالأنباء، لأنها مسموعة لا مبصرة وفي هذا القلب دلالة على أن ما يحضر الذهن يفيض عليه ويصل إليه من الخارج. ويجوز أن يكون في الكلام استعارة مكنية تخيلية، أي فصارت الأنباء كالعمى عليهم لا تهتدي إليهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب