* الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (نتّبع) مضارع مجزوم، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (معك) ظرف منصوب متعلّق ب (نتبع) ، (من أرضنا) متعلّق ب (نتخطّف) المبني للمجهول (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (نمكّن) ، (إليه) متعلّق ب (يجبى) ، (ثمرات) نائب الفاعل لفعل يجبى (رزقا) حال منصوبة [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر- وهو مصدر- حيث يلتقي مع فعله في المعنى، ف (يجبى) بمعنى يرزقون فيه رزقا، أو مفعول مطلق لفعل محذوف أي يرزقون رزقا ... أو مفعول لأجله لفعل مقدّر أي نسوقه رزقا وفيه ضعف.]] من ثمرات وهو بمعنى المرزوق به (من لدنّا) متعلق بمحذوف نعت ل (رزقا) ، (الواو) عاطفة (لا) نافية ...
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إن نتّبع ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «نتخطّف ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «لم نمكّن ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أتركناهم ولم نمكّن لهم ...
وجملة: «يجبى إليه ثمرات ... » في محلّ نصب نعت ثان ل (حرما) [[أو حال من (حرما) لأنه وصف.]] .
وجملة: «لكنّ أكثرهم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف المقدّر.
وجملة: «لا يعلمون ... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
* الصرف:
(حرما) ، إمّا مصدر سماعيّ لفعل حرم يحرم باب فرح بمعنى امتنع عليهم، أو اسم لما يدافع عنه وما لا يحل انتهاكه ... وزنه فعل بفتحتين، وقصد به مكّة وحرمها.
* البلاغة:
الاسناد المجازي: في قوله تعالى أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً.
لأن الآمن حقيقة ساكنوه. ومثله «وكم أهلكنا من قرية ... » المراد أهلها.
{"ayah":"وَقَالُوۤا۟ إِن نَّتَّبِعِ ٱلۡهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفۡ مِنۡ أَرۡضِنَاۤۚ أَوَلَمۡ نُمَكِّن لَّهُمۡ حَرَمًا ءَامِنࣰا یُجۡبَىٰۤ إِلَیۡهِ ثَمَرَ ٰتُ كُلِّ شَیۡءࣲ رِّزۡقࣰا مِّن لَّدُنَّا وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ"}