الباحث القرآني

* الإعراب: (لا) نافية (الواو) عاطفة في الموضعين (بالمهتدين) متعلّق بأعلم بمعنى عالم. جملة: «إنّك لا تهدي ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «لا تهدي ... » في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: «أحببت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) . وجملة: «لكنّ الله ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف. وجملة: «يهدي ... » في محلّ رفع خبر لكنّ. وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني. وجملة: «هو أعلم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يهدي [[أو في محلّ نصب حال من فاعل يهدي بعد واو الحال.]] . * الفوائد: - إنك لا تهدي من أحببت. يبدو أن ثمة إجماعا من المسلمين، على أن هذه الآية نزلت ب «أبي طالب ... » عند ما حضرته الوفاة، فقد قال له رسول الله ﷺ : يا عم، قل لا إله إلا الله، كلمة أحاجّ بها لك عند الله. فقال: يا ابن أخي، قد علمت إنك لصادق، ولكن أكره أن يقال: جزع عند الموت، ولولا أن يكون عليك وعلى بني أبيك غضاضة لقلتها وأقررت بها عينك عند الفراق، لما أرى من شدّة وجدك ونصيحتك، وأنشد: لولا الملامة أو حذار مسبة ... لو جدتني سمحا بذاك مبينا ولقد علمت بأن دين محمد ... من خير أديان البرية دينا ولكني سوف أموت على ملة الأشياخ عبد المطلب وهاشم وعبد مناف. ولقد جرت هذه الآية مجرى المثل، يتداولها الناس في كل موقف مشابه، كما جرى الكثير من الآيات مجرى المثل. فتأمّل ...
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب