الباحث القرآني

* الإعراب: (الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (أنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (اللام) للتعليل (يسكنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (فيه) متعلّق ب (يسكنوا) . والمصدر المؤوّل (أنّا جعلنا ... ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يروا. والمصدر المؤوّل (أن يسكنوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعلنا) ، ومفعول جعلنا الثاني محذوف تقديره مظلما [[يجوز أن يكون الفعل (جعلنا) بمعنى خلقنا، فلا تقدير حينئذ.]] . (الواو) عاطفة (النهار مبصرا) معطوفان على المفعولين الأول والثاني [[أو هما مفعولان لفعل محذوف دلّ عليه الفعل المذكور، والعطف حينئذ من عطف الجمل.]] ، (في ذلك) متعلّق بخبر إنّ (اللام) لام الابتداء للتوكيد (آيات) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الكسرة (لقوم) متعلّق بنعت لآيات. جملة: «يروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «جعلنا ... » في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: «يسكنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: «إنّ في ذلك لآيات ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «يؤمنون ... » في محلّ جرّ نعت لقوم. * الفوائد: 1- مرّ معنا أن «جعل» في إحدى حالتيها تنصب مفعولين، وقد اشتملت هذه الآية على حالتي جعل، ففي قوله تعالى أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ نصبت مفعولا واحدا وهو الليل، إلا إذا اعتبرنا جملة «لِيَسْكُنُوا فِيهِ» حلّت محل المفعول الثاني، وقوله تعالى وَالنَّهارَ مُبْصِراً النهار مفعول أول، و «مبصرا» مفعول ثان ... أي «وجعلنا النهار مبصرا» . 2- يقول الزمخشري في وصف بعض الكلمات التي يسندها الله إلى نفسه «ألا ترى إلى قوله «صنع الله» و «وعد الله» و «فطرة الله» بعد ما وسمها بإضافتها إليه بسمة التعظيم، كيف تلاها قوله: «الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ» «وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً» ، و «لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ» ، «لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» .
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب