* الإعراب:
(لها) متعلّق ب (قيل) ، (الفاء) عاطفة (لجّة) مفعول به ثان منصوب (عن ساقيها) متعلّق ب (كشفت) وعلامة الجر الياء فهو مثنّى (ممرّد) نعت لصرح مرفوع (من قوارير) متعلّق بنعت ثان لصرح (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلّامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف، و (الياء) مضاف إليه (مع) ظرف منصوب متعلّق بحال من فاعل أسلمت (لله) متعلّق ب (أسلمت) ، (ربّ) نعت للفظ الجلالة مجرور.
جملة: «قيل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ادخلي ... » في محلّ رفع نائب الفاعل [[لأنها في الأصل مقول القول.]] .
وجملة: «رأته ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «حسبته ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «كشفت ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة حسبته.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إنّه صرح ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «قالت ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء ... لا محل لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: «إنّي ظلمت ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ظلمت نفسي ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «أسلمت ... » في محل رفع معطوفة على جملة ظلمت.
* الصرف:
(الصرح) ، اسم جامد للقصر أو صحن الدار، وزنه فعل.
(لجّة) ، اسم للماء أو لموجه، وزنه فعلة بضمّ فسكون، جاءت عينه ولامه من حرف واحد.
(ساقيها) ، مثنّى ساق، اسم للجارحة المعروفة، وزنه فعل بفتحين، وفيه إعلال بالقلب أصله سوق بفتح السين والواو، فلمّا تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا، جمعه سوق وزنه فعل بضمّ فسكون، وسيقان وأسوق بفتح الهمزة وضمّ الواو، والساق مؤنّث اللفظ على الغالب.
(ممرّد) ، اسم مفعول من (مرّد) الرباعيّ أي ملّس، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
(قوارير) ، جمع قارورة، اسم لإناء الزجاج، وزنه فاعولة، ووزن قوارير فواعيل، وسمّيت بذلك لأن الأشياء تقرّ بداخلها، وقصد بها في الآية مادّتها أي الزجاج.
* البلاغة:
التجنيس: وهو تآلف الكلمتين في تأليف حروفهما وهو هنا في قوله تعالى أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ
* الفوائد:
1- قيل: إن سليمان تزوج بلقيس ملكة اليمن ...
وكان يزورها في الشهر مره، فيقيم عندها ثلاثة أيام. وقد ولدت له، وقد أمرها على ملكها ... وقيل غير ذلك. فقد زعموا أن سليمان زوّجها ذا تبع من ملوك اليمن وهم الأذواء ... !
2- الصرح ...
ورد في كتب التفسير، أن سليمان أمر أن يبني لبلقيس قصرا على طريقها إليه، وطلب أن يكون هذا القصر من الزجاج الأبيض، وقد جرى من تحته الماء، وألقي فيه من دواب البحر السمك وغيره، ثم وضع لسليمان سريره في صدر المجلس، فلما رأت الماء لجة خافت، وظنت أنه يراد إغراقها، ونظرت إلى كرسي سليمان على الماء، فدهشت، ثم وجدت نفسها مجبرة على اجتياز الماء، فكشفت عن ساقيها، وكان يراد من خلال ذلك امتحان عقلها وعرض المعجزات عليها، وليس كما يزعم بعضهم أن سليمان أراد التحقيق من وجود الشعر على ساقيها، فإن ذلك لا يليق بمقام النبوة وترفعها عن الدنيات.
{"ayah":"قِیلَ لَهَا ٱدۡخُلِی ٱلصَّرۡحَۖ فَلَمَّا رَأَتۡهُ حَسِبَتۡهُ لُجَّةࣰ وَكَشَفَتۡ عَن سَاقَیۡهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ صَرۡحࣱ مُّمَرَّدࣱ مِّن قَوَارِیرَۗ قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی ظَلَمۡتُ نَفۡسِی وَأَسۡلَمۡتُ مَعَ سُلَیۡمَـٰنَ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ"}