* الإعراب:
(لا) نافية للجنس (ضير) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (إلى ربّنا) متعلّق ب (منقلبون) ، وخبر لا محذوف تقديره: علينا- أو في ذلك.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا ضير ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّا ... منقلبون» لا محلّ لها تعليليّة.
(51) (أن) حرف مصدريّ ونصب (لنا) متعلّق ب (يغفر) ، (أن) حرف مصدريّ ...
والمصدر المؤوّل (أن يغفر ... ) في محلّ جرّ بباء محذوفة متعلّق ب (نطمع) ، أي بأن يغفر.
والمصدر المؤوّل (أن كنّا ... ) في محلّ جرّ بلام محذوفة متعلّق ب (يغفر) ، أي لأن كنّا ...
وجملة: «إنّا نطمع ... » لا محلّ لها تعليل ثان أو بدل من جملة التعليل.
وجملة: «نطمع ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «يغفر ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «كنّا أوّل المؤمنين» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
* الصرف:
(ضير) ، مصدر سماعيّ لفعل ضاره الأمر يضيره باب ضرب أي أضرّ به، وزنه فعل بفتح فسكون.
* الفوائد:
- لا ضير «لا النافية للجنس» :
أ- أقسام اسمها وأحكامه:
ينقسم اسمها إلى ثلاثة أقسام: مفرد، مضاف، شبيه بالمضاف.
1- المفرد: كقوله تعالى ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ. وحكمه: أن يبنى على ما ينصب به «من فتحة أو ياء أو كسرة» نحو: «لا رجل في الدار ولا رجال فيها، ولا رجلين عندنا، ولا مذمومين في المدرسة، ولا مذمومات محبوبات» ويجوز بناء جمع المؤنث السالم على الفتح أيضا.
2- المضاف: يكون معربا منصوبا.
3- الشبيه بالمضاف: حكمه أيضا أن يكون معربا منصوبا.
ملاحظة: ندر حذف اسمها، نحو «لا عليك» أي لا بأس عليك، وكثر حذف خبرها إذا علم، نحو «لا بأس» وقوله تعالى: قالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ أي لا ضير علينا، وكذلك هذه الآية التي بين أيدينا.
{"ayahs_start":50,"ayahs":["قَالُوا۟ لَا ضَیۡرَۖ إِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ","إِنَّا نَطۡمَعُ أَن یَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَـٰیَـٰنَاۤ أَن كُنَّاۤ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ"],"ayah":"قَالُوا۟ لَا ضَیۡرَۖ إِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ"}