الباحث القرآني

* الإعراب: (الفاء) استئنافيّة (لا) ناهية جازمة (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف حال من (إلها) ، ومنع (آخر) من التنوين لأنه صفة على وزن أفعل (الفاء) فاء السببيّة (تكون) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء (من المعذّبين) متعلّق بمحذوف خبر تكون. والمصدر المؤوّل (أن تكون ... ) في محلّ رفع معطوف على مصدر مأخوذ من النهي السابق أي لا يكن منك دعوة لعبادة إله آخر فحصول العذاب لك. جملة: «لا تدع ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «تكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. (214- 215) (الواو) عاطفة في الموضعين (لمن) متعلّق ب (خفض) ، (من المؤمنين) متعلّق بحال من فاعل اتّبعك. وجملة: «أنذر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تدع. وجملة: «اخفض ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تدع ... وجملة: «اتّبعك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) . (216) (الفاء) عاطفة (عصوك) فعل ماض مبنيّ على الضم المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ جزم فعل الشرط ... و (الواو) فاعل، و (الكاف) مفعول به (الفاء) الثانية رابطة لجواب الشرط (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول في محلّ جرّ والعائد محذوف أي تعملونه.]] . وجملة: «إن عصوك ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: «قل ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: «إنّي بريء ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «تعملون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) . والمصدر المؤوّل (ما تعملون ... ) في محلّ جرّ ب (من) متعلّق ببريء. (217) (الواو) عاطفة (على العزيز) متعلّق ب (توكّل) . وجملة: «توكّل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنذر ... (218) (الذي) اسم موصول في محلّ جرّ نعت ثان للعزيز (حين) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يراك) . وجملة: «يراك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) . وجملة: «تقوم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. (219- 220) (الواو) عاطفة (تقلّبك) معطوف على ضمير المفعول في (يراك) ، منصوب (في الساجدين) متعلق بالمصدر تقلّبك [[و (في) بمعنى مع، أو متعلّق بحال من ضمير الخطاب في (تقلّبك) ، أي ساجدا في الساجدين.]] ، (هو) ضمير منفصل في محلّ نصب توكيد للضمير المتّصل اسم إنّ على سبيل الاستعارة [[أو ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ خبره (السميع) ، والجملة خبر إنّ.]] . وجملة: «إنّه هو السميع ... » لا محلّ لها تعليليّة. * الفوائد: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ: عند ما نزلت هذه الآية دعا رسول الله ﷺ أقاربه إلى دار عمه أبي طالب فكانوا أربعين رجلا، قد يزيدون واحدا وينقصون. فقال: يا بني عبد المطلب، لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي؟ «أو كما قال» قالوا: نعم، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ... وفي رواية أنه قال: يا بني عبد المطلب، يا بني هاشم، يا بني عبد مناف، افتدوا أنفسكم من النار، فإني لا أغني عنكم شيئا ... ! وتختلف الروايات ولكنها جميعها تخرج من مشكاة واحدة ... !
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب