الباحث القرآني

* الإعراب: (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله سلكناه، والضمير الغائب في الفعل يعود على القرآن الكريم بحذف مضاف أي: سلكنا تكذيبه (في قلوب) متعلّق ب (سلكناه) . جملة: «سلكناه ... » لا محلّ لها استئنافيّة. (201) (لا) نافية (به) متعلّق ب (يؤمنون) ، (حتّى) حرف غاية وجرّ (يروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى. والمصدر المؤوّل (أن يروا ... ) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (يؤمنون) المنفي. وجملة: «لا يؤمنون ... » في محلّ نصب حال من المجرمين أو من الهاء. وجملة: «يروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. (202) (الفاء) عاطفة (يأتيهم) مضارع منصوب معطوف على (يروا) ، (بغتة) مصدر في موضع الحال [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في المعنى أي يبغتهم بغتة أو هو نوعه أي إتيان المباغتة.]] أي: مباغتا (الواو) واو الحال (لا) نافية ... وجملة: «يأتيهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يروا. وجملة: «هم لا يشعرون ... » في محلّ نصب حال. وجملة: «لا يشعرون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) . (203) (الفاء) عاطفة (يقولوا) مضارع منصوب معطوف على يأتيهم، وعلامة النصب حذف النون ... و (الواو) فاعل (هل) حرف استفهام بمعنى التحسر أو الطمع في المحال ... وجملة: «يقولوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يأتيهم. وجملة: «هل نحن منظرون ... » في محلّ نصب مقول القول. * الفوائد: - شروط جمع المذكر السالم: يشترط له ثلاثة شروط: أ- أن لا تلحقه تاء التأنيث، فلا يجمع هذا الجمع من الأسماء مثل: طلحة، ولا من الصفات نحو علّامة، لئلا يجتمع فيهما علامتا التأنيث والتذكير، وهما النقيضان.. ب- أن يكون لمذكر، فلا يجمع هذا الجمع من الأسماء علم المؤنث، نحو زينب، ولا صفة المؤنث نحو حائض. ج- أن يكون عاقلا لأن هذا الجمع مخصوص بالعقلاء، فلا يجمع نحو «شوشو» علما لكلب و «سابق» صفة لفرس، وأن لا يكون مركبا تركيبا مزجيا ولا إسناديا. وفيه بعض التفصيلات تجاوزناها بغية الإيجاز ومراعاة لخطة الكتاب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب