* الإعراب:
أنّث الفعل في (كذّبت) باعتبار معنى الفاعل وهو الجماعة أو الأمة لا لفظه بينما روعي لفظ القوم في قوله أخوهم.
جملة: «كذّبت قوم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(106) (إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق ب (كذّبت) ، (لهم) متعلّق ب (قال) ، (نوح) عطف بيان ل (أخوهم) مرفوع (ألا) أداة عرض.
وجملة: «قال لهم أخوهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ألّا تتّقون..» في محلّ نصب مقول القول.
(107) (لكم) متعلّق برسول بمعنى مرسل.
وجملة: «إنّي لكم رسول ... » لا محلّ لها تعليليّة.
(108) (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر، و (النون) في (أطيعون) هي للوقاية قبل ياء المتكلّم المحذوفة للفاصلة.
وجملة: «اتّقوا ... » في محل جزم جواب شرط مقدّر أي إن صدّقتموني فاتّقوا الله [[وجملة الشرط المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.]] .
وجملة: «أطيعون ... » معطوفة على جملة اتّقوا الله.
(109) (الواو) عاطفة (ما) نافية (عليه) متعلّق بأجر بحذف مضاف أي على تبليغه (أجر) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به عامله أسألكم (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر (على ربّ) متعلّق بخبر المبتدأ أجري.
وجملة: «ما أسألكم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «إن أجري إلّا على ربّ ... » لا محلّ لها تعليليّة.
(110) (فاتّقوا الله وأطيعون) مثل الأولى مفردات وجملا [[في الآية- 108- من هذه السورة.]] .
* البلاغة:
التكرير: في قوله تعالى فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ التكرر هنا للتأكيد والتنبيه على أن كلا منهما مستقل في إيجاب التقوى والطاعة فكيف إذا اجتمعا.
{"ayahs_start":105,"ayahs":["كَذَّبَتۡ قَوۡمُ نُوحٍ ٱلۡمُرۡسَلِینَ","إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ","إِنِّی لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِینࣱ","فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ","وَمَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ","فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ"],"ayah":"كَذَّبَتۡ قَوۡمُ نُوحٍ ٱلۡمُرۡسَلِینَ"}