الباحث القرآني

* الإعراب: (لا) ناهية جازمة (بينكم) ظرف منصوب متعلّق بحال من دعاء الرسول (كدعاء) متعلّق بمفعول ثان (بعضا) مفعول به للمصدر دعاء، منصوب (قد) حرف تحقيق (منكم) متعلّق بحال من فاعل يتسلّلون أي من جماعتكم (لواذا) مصدر في موضع الحال [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو يلاقي الفعل في المعنى، أي يتسلّلون بمعنى يلاوذون.]] ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اللام) لام الأمر، وعلامة الجزم في (يحذر) السكون وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (عن أمره) متعلّق ب (يخالفون) بتضمينه معنى يصدّون. والمصدر المؤوّل (أن تصيبهم ... ) في محلّ نصب مفعول به عامله يحذر. (أو) حرف عطف (يصيبهم) مضارع منصوب معطوف على (تصيبهم) . جملة: «لا تجعلوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. جملة: «قد يعلم الله ... » لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «يتسلّلون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول. وجملة: «ليحذر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن يعلم الله أفعالكم فليحذر الذين [[العلاقة بين هذه الجملة والجملة التي قبلها (قد يعلم الله..) هي علاقة المسبّب بالسبب.]] .... وجملة: «يخالفون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. وجملة: «تصيبهم فتنة ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «يصيبهم عذاب» لا محلّ لها معطوفة على جملة تصيبهم فتنة. 64- (ألا) أداة تنبيه (لله) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (ما) موصول في محلّ نصب اسم إنّ (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما (قد يعلم) مثل الأول (عليه) متعلّق بخبر المبتدأ (أنتم) (الواو) عاطفة (يوم) معطوف على الموصول المفعول (ما أنتم..) ، و (الواو) في (يرجعون) نائب الفاعل في محلّ رفع (الفاء) عاطفة (ما) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (ينبّئهم) ، والعائد محذوف (بكلّ) متعلّق بالخبر (عليم) . وجملة: «إنّ لله ما في السموات ... » لا محلّ لها في حكم التعليل لما سبق. وجملة: «قد يعلم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «أنتم عليه» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . وجملة: «يرجعون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «ينبّئهم ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يرجعون. وجملة: «عملوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. وجملة: «الله ... عليم» لا محلّ لها تعليليّة. * الصرف: (لواذا) ، مصدر سماعيّ للثلاثيّ لاذ بالقوم أي التجأ إليهم، وزنه فعال بكسر الفاء، وثمّة مصادر أخرى منها لوذ، ولواذ بتثليث اللام. * الفوائد: 1- من آداب الاجتماع: هذه الآية وإن كانت قد نزلت معرّضة بتصرفات المنافقين وخروجهم على آداب الاجتماع، فإنها تضع نظاما لهذه الآداب، إذ لا يجوز لمن يدعى لاجتماع يبحث به شأن من الشؤون العامة والهامة، أن ينصرف متى شاء، دون استئذان من المشرف على إدارة الاجتماع، والمسؤول عن دعوته ونظامه. ولا يتصرف هذا التصرف إلا رجل شاذ لا يقيم للآداب الاجتماعية وزنا. 2- تحدثنا سابقا عن «قد» بالتفصيل. ونعود الآن فنؤكد، أنها إذا دخلت على المضارع أفادت التقليل وكانت بمعنى «ربما» ومن ذلك قول زهير بن أبي سلمى: أخي ثقة لا تهلك الخمر ماله ... ولكنه قد يهلك المال نائله الثقة: من وثق، حذفت فاؤه لأنه من الفعل المعتل بالفاء «المثال» وعوض عنها بالتاء المربوطة ومثلها وعد عدة
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب