* الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (لبشر) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (من قبلك) متعلّق بمحذوف نعت لبشر [[أو متعلّق ب (جعلنا) .]] ، (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الفاء) استئنافيّة (متّ) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (التاء) فاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط.
جملة: «ما جعلنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إن متّ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هم الخالدون» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
(بالشرّ) متعلّق ب (نبلوكم) ، (فتنة) مفعول لأجله منصوب [[أو مصدر في موضع الحال أي فاتنين لكم.. أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو يلتقي مع معنى الفعل..]] ، (الواو) عاطفة (إلينا) متعلّق ب (ترجعون) .
وجملة: «كلّ نفس ذائقة ... » لا محلّ لها تعليل لما سبق.
وجملة: «نبلوكم ... » لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة- أو استئنافيّة- وجملة: «ترجعون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نبلوكم.
* البلاغة:
الاستعارة المكنية:
في قوله تعالى «ذائِقَةُ الْمَوْتِ» :
الموت لا يذاق، فقد شبهه بطعام غير مريء ولا مستساغ، ولكن وقوعه وكونه أمرا لا بد منه أصبح بمثابة المريء المستساغ، فلا مفر لنفس من ذوقه.
{"ayahs_start":34,"ayahs":["وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرࣲ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِی۟ن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَـٰلِدُونَ","كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَیۡرِ فِتۡنَةࣰۖ وَإِلَیۡنَا تُرۡجَعُونَ"],"ayah":"وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرࣲ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِی۟ن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَـٰلِدُونَ"}