* الإعراب:
(الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للفظ الجلالة (إلّا) أداة استثناء (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محل رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف أي: لا إله موجود [[أو هو بدل من محلّ (لا واسمها..) فمحلّه الرفع.]] ، (كلّ) مفعول به منصوب (علما) تمييز محوّل من فاعل، منصوب.
جملة: «إلهكم الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا إله إلّا هو ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: «وسع ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
* الفوائد:
- مسوغات النكرة لتكون صاحبا للحال، الأصل في صاحب الحال أن يكون معرفة، لأن الحال هو حكم بصفة من الصفات، فلا يجوز أن يصدر الحكم على نكرة.
ولكن يمكن للنكرة أن تحظى بمسوغ، فتصبح جديرة بأن تكون صاحبا للحال والمسوغات هي ما يلي:
أ- إذا تقدمت الحال على صاحبها، نحو: في المكتبة واقفا تلميذ.
ب- أن يكون صاحب الحال مخصصا بصفة، نحو: «في فلك ماخر باليم مشحونا» .
ج- أن يخصص صاحب الحال بإضافة، نحو: «في أربعة أيام سواء للسائلين» فسواء حال من أربعة بعد تخصيصها بالإضافة إلى أيام.
ء- أن يخصص صاحبها بمعمول، نحو: «عجبت من ضرب أخوك شديدا» .
هـ- أن يكون صاحب الحال مخصصا بواسطة العطف، نحو: «هؤلاء جنود» وقائدهم منطلقين» .
وأن يكون صاحب الحال مسبوقا بنفي، نحو: «وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ» .
ز- أن يكون مسبوقا بنهي نحو:
لا يركن أحد إلى الإحجام يوم الوغى متخوفا لحمام.
ج- أن يكون صاحب الحال مسبوقا باستفهام:
كقول بعضهم:
يا صاح هل حمّ عيش باقيا فترى ... لنفسك العذر في ابعادها الأملا
فباقيا حال من عيش وسوّغ بواسطة الاستفهام.
وقد يقع الحال من النكرة بلا مسوغ، وهو نادر جدا، نحو: «ووراءه رجال قياما» ..!
{"ayah":"إِنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمࣰا"}