* الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذ) اسم ظرفي للماضي مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكروا، (أخذنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير متّصل فاعل في محلّ رفع (ميثاق) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) حاليّة (رفعنا) مثل أخذنا (فوق) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (رفعنا) و (كم) ضمير مضاف إليه (الطور) مفعول به منصوب. (خذوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (آتينا) مثل أخذنا و (كم) ضمير مفعول به (بقوّة) جارّ ومجرور متعلّق ب (آتينا) والباء سببية [[أو متعلّق بمحذوف حال من فاعل خذوا.. أي: خذوا ما آتيناكم متلبّسين بقوّة أي متمكّنين.]] ، (الواو) عاطفة (اسمعوا) مثل خذوا. (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ ... والواو فاعل (سمعنا) مثل أخذنا، ومثله (عصينا) ، (الواو) حاليّة (أشربوا) فعل ماض مبني للمجهول مبنيّ على الضمّ.. والواو نائب فاعل (في قلوب) جارّ ومجرور متعلّق ب (أشربوا) و (هم) مضاف إليه (العجل) مفعول به منصوب على حذف مضاف أي حبّ العجل (بكفر) جارّ ومجرور متعلّق ب (أشربوا) والباء سببيّة و (هم) مضاف إليه. (قل) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (بئس) فعل ماض جامد الإنشاء الذمّ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو (ما) نكرة موصوفة في محلّ نصب تمييز للضمير المستتر [[ثمة أوجه أخرى لإعراب (ما) قد مرّت سابقا. انظر الحاشية (4) في إعراب جمل الآية (90) .]] ، (يأمر) فعل مضارع مرفوع (كم) ضمير مفعول به (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يأمر) ، (إيمان) فاعل مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (إن كنتم مؤمنين) مرّ إعرابها في الآية (91) .
جملة: «أخذنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «رفعنا» في محلّ نصب حال بتقدير (قد) .
وجملة: «خذوا ... » في محلّ نصب مقول القول لقول محذوف أي قلنا خذوا.
وجملة: «آتيناكم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «اسمعوا» في محلّ نصب معطوفة على جملة خذوا.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سمعنا» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «عصينا» في محلّ نصب معطوفة على جملة سمعنا.
وجملة: «أشربوا» في محلّ نصب حال بتقدير (قد) .
وجملة: «قل» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «بئسما ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يأمركم به إيمانكم» في محلّ نصب نعت ل (ما) ، والمخصوص بالذم محذوف تقديره عبادة العجل.
وجملة: إن كنتم مؤمنين لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف تقديره بئس ما يأمركم.. أو فلا تقتلوا أنبياء الله ولا تكذّبوا الرسل ولا تكتموا الحقّ ...
* الصرف:
(إيمان) ، مصدر قياسي لفعل آمن، وزنه إفعال، والياء منقلبة عن همزة أصله ائمان لأن المدّة في آمن أصلها همزتان الأولى مفتوحة والثانية ساكنة أي أأمن على زنة أفعل، فلمّا جاء ما قبل الهمزة الثانية مكسورا قلبت ياء للمناسبة والتخفيف.
* البلاغة:
التشبيه البليغ: في قوله تعالى وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ حيث جعلت قلوبهم لتمكّن حب العجل منها كأنها تشرب أي تداخلهم حبه ورسخ في قلوبهم صورته لفرط شغفهم به وحرصهم على عبادته كما يتداخل الصبغ الثوب والشراب أعماق البدن.
{"ayah":"وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَأُشۡرِبُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا یَأۡمُرُكُم بِهِۦۤ إِیمَـٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ"}