* الإعراب:
(الواو) عاطفة (اتّقوا) فعل أمر وفاعله (يوما) مفعول به منصوب على حذف مضاف أي أهوال يوم (لا) نافية (تجزي) مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء (نفس) فاعل مرفوع (عن نفس) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجزي) [[أو بمحذوف حال من (شيئا) .]] ، (شيئا) مفعول مطلق ناب عن المصدر أي لا تجزي جزاء لا قليلا ولا كثيرا أو لا تجزي شيئا من الجزاء. (الواو) عاطفة (لا) نافية (يقبل) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يقبل) ، (شفاعة) نائب فاعل مرفوع. (الواو) عاطفة (لا يؤخذ منها عدل) تعرب كنظيرتها المتقدّمة. (الواو) عاطفة (لا) نافية مهملة (هم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (ينصرون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ... والواو نائب فاعل.
جملة: «اتّقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء في الآية (47) .
وجملة: «لا تجزي نفس» في محلّ نصب نعت ل (يوما) ، والرابط محذوف تقديره فيه أي: لا تجزي فيه.
وجملة: «لا يقبل منها شفاعة في محلّ نصب معطوفة على جملة لا تجزي والرابط مقدّر.
وجملة: «لا يؤخذ منها عدل» في محلّ نصب معطوفة على جملة لا تجزي والرابط مقدّر.
وجملة: «لا هم ينصرون» في محلّ نصب معطوفة على جملة لا تجزي والرابط مقدّر [[عاد الضمير مذكّرا جمعا على النفس لأنها هنا بمعنى العباد أو الأناسيّ.]] .
وجملة: «ينصرون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
* الصرف:
(نفس) ، اسم بمعنى الروح أو الجسد أو الشخص، وزنه فعل بفتح فسكون.
(شفاعة) ، مصدر شفع يشفع باب فتح وزنه فعالة بفتح الفاء.
(عدل) ، مصدر عدل يعدل باب ضرب، بمعنى الفداء، وزنه فعل بفتح فسكون.
* البلاغة:
- أتى بالجملة المعطوفة الأخيرة وهي «وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ» اسمية مع أن الجمل التي قبلها فعلية للمبالغة والدلالة على الثبات والدّيمومة أي أنهم غير منصورين دائما ولا عبرة بما يصادفونه من نجاح.
{"ayah":"وَٱتَّقُوا۟ یَوۡمࣰا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسࣲ شَیۡـࣰٔا وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَـٰعَةࣱ وَلَا یُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلࣱ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ"}