* الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (إذ قلنا للملائكة) سبق إعراب نظيرها [[انظر الآية (20) .]] (اسجدوا) فعل أمر وفاعله. (لآدم) جار ومجرور متعلّق ب (اسجدوا) ، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والعجمة (الفاء) استئنافيّة (سجدوا) فعل ماض وفاعله (إلا) أداة استثناء (إبليس) مستثنى ب (إلا) منصوب ممتنع من التنوين للعلمية والعجمة. (أبى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي إبليس (الواو) عاطفة (استكبر) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الواو) اعتراضيّة أو حاليّة (كان) فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من الكافرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «قلنا ... » في محلّ جرّ بإضافة (إذ) إليها.
وجملة: «اسجدوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «سجدوا» لا محلّ لها استئنافية مرتبطة مع ما قبلها برابط السببيّة.
وجملة: «أبى» في محلّ نصب حال بتقدير قد، أي ترك السجود آبيا له [[يجوز إعرابها استئنافيّة جاءت لتأكيد الاستثناء في إبليس. أو هو استئناف بياني جاء جوابا عن سؤال مقدّر]] .
وجملة: «استكبر» في محلّ نصب معطوفة على جملة أبى.
وجملة: «كان من الكافرين» لا محلّ لها اعتراضيّة، أو في محلّ نصب حال بتقدير قد.
* الصرف:
(قلنا) فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، وهذا يطّرد في كلّ فعل معتلّ أجوف، وزنه فلنا بحذف عينه.
(إبليس) هو لفظ أعجمي وزنه إفعيل، وقيل هو عربيّ مشتقّ من الإبلاس وهو اليأس ومنع من الصرف للعلميّة فقط شذوذا.
(أبى) ، فيه إعلال بالقلب، فالألف أصلها ياء، والفعل أصله أبي يأبى باب فتح أو أبي يأبى باب ضرب، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
(كان) ، فيه إعلال بالقلب، فالألف منقلبة عن واو، مضارعه يكون وأصله كون بفتح الواو، جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
{"ayah":"وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ"}