* الإعراب:
(الواو) استئنافية (لا) ناهية جازمة (تنكحوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (المشركات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (حتّى) عرف غاية وجرّ (يؤمنّ) مضارع مبنيّ على السكون في محلّ نصب ب (أن) مضمرة بعد حتّى.. والنون ضمير في محلّ رفع فاعل.
والمصدر المؤوّل (أن يؤمنّ) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (تنكحوا) .
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام الابتداء تفيد التوكيد (أمة) مبتدأ مرفوع (مؤمنة) نعت لأمة مرفوع مثله (خير) خبر مرفوع (من مشركة) جارّ ومجرور متعلّق بخير (الواو) حاليّة (لو) حرف شرط غير جازم (أعجب) فعل ماض و (التاء) تاء التأنيث و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (الواو) عاطفة (لا تنكحوا المشركين حتّى يؤمنوا) مثل إعراب نظيرتها المتقدّمة (الواو) استئنافيّة (لعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم) مثل إعراب نظيرتها المتقدّمة (أولاء) اسم إشارة مبني على الكسر في محلّ رفع مبتدأ و (الكاف) حرف خطاب (يدعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (إلى النار) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدعون) ، (الواو) عاطفة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يدعو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو.. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إلى الجنّة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدعو) ، (الواو) عاطفة (المغفرة) معطوف على الجنّة مجرور مثله (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدعو) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يبيّن) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (آيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و (الهاء) مضاف إليه (للناس) جارّ ومجرور متعلّق ب (يبيّن) ، (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل للترجي و (هم) ضمير متّصل في محلّ نصب اسم لعلّ (يتذكّرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: «لا تنكحوا..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يؤمنّ» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المضمر (أن) .
وجملة: «أمة.» خير لا محلّ لها استئنافيّة أو تعليليّة [[تعليل للنهي عن زواج المشركات.]] .
وجملة: «أعجبتكم» في محلّ نصب حال.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: لو أعجبتكم المشركة فالمؤمنة خير.
وجملة: «عبد.. خير» لا محلّ لها استئنافيّة أو تعليليّة.
وجملة: «أعجبكم» في محلّ نصب حال.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: لو أعجبكم المشرك فالمؤمن خير.
وجملة: «لا تنكحوا المشركين» لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تنكحوا المشركات.
وجملة: «يؤمنوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ المضمر (أن) .
وجملة: «أولئك يدعون» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يدعون إلى النار» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك) .
وجملة: «الله يدعو..» لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك يدعون.
وجملة: «يدعو إلى الجنّة» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «يبيّن آياته» في محلّ رفع معطوفة على جملة يدعو إلى الجنّة.
وجملة: «لعلّهم يتذكّرون» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «يتذكّرون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
* الصرف:
(المشركات) ، جمع المشركة مؤنّث المشرك، اسم فاعل من أشرك الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
(أمة) ، اسم للخادمة أو المملوكة، صفة مشبّهة من فعل أمت الجارية تأمو باب نصر وأميت تأمى باب فرح وأمت تأمي باب ضرب.
فيه إعلال بالحذف أصله أموة لأنّ جمعها إماء وأصلها إما وأموات، وزنه فعة.
(مؤمنة) ، مؤنّث مؤمن.. انظر الآية (8) من هذه السورة.
(مشركة) مؤنّث مشرك. انظر الآية (105) من هذه السورة.
(يدعون) ، فيه إعلال بالحذف أصله يدعوون بضمّ الواو الأولى، نقلت حركة الواو إلى العين قبلها فاجتمع سكونان فحذفت الواو الأولى تخلّصا من التقاء الساكنين، وزنه يفعون.
(إذنه) ، مصدر سماعيّ لفعل أذن يأذن باب فرح، وزنه فعل بكسر فسكون.
* البلاغة:
المجاز المرسل: في قوله تعالى «وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ» .
المراد بالمغفرة هنا التوبة فالعلاقة هنا المسببية، لأن المغفرة مسببة عن التوبة.
* الفوائد:
1- اللام: كثيرة الأقسام والمعاني وجملتها تعود إلى قسمين: عاملة وغير عاملة فالعاملة: جارة وجازمة. وغير العاملة ثمانية:
«لام الابتداء، ولام البعد، ولام التعجب، ولام الجواب، واللام الزائدة، واللام الفارقة، واللام المزحلقة، واللام الموطّئة للقسم.
واللام في هذه الآية هي لام الابتداء، وهي التي تفيد توكيد مضمون الجملة- وتخليص المضارع للحال ولا تدخل إلا على الاسم نحو «لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً» أو الفعل المضارع نحو «ليحب الله المحسنين» وتدخل على الفعل الذي لا يتصرف نحو «لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ» ومن لام الابتداء «اللام المزحلقة» وقد نستوفي البحث عنها في مكان آخر من هذا الكتاب.
{"ayah":"وَلَا تَنكِحُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ حَتَّىٰ یُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةࣱ مُّؤۡمِنَةٌ خَیۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكَةࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ حَتَّىٰ یُؤۡمِنُوا۟ۚ وَلَعَبۡدࣱ مُّؤۡمِنٌ خَیۡرࣱ مِّن مُّشۡرِكࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ یَدۡعُوۤا۟ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَیُبَیِّنُ ءَایَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ"}