* الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (كم أهلكنا قبلهم من قرن) مرّ إعرابها [[في الآية (74) من هذه السورة.]] ، (هل) حرف استفهام للإنكار (منهم) متعلّق بحال من أحد- نعت تقدّم على المنعوت- (أحد) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به لفعل تحسّ (أو) حرف عطف (لهم) متعلّق بحال من (ركزا) وهو مفعول به عاملة تسمع، منصوب.
جملة: «أهلكنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تحسّ ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ [[يجوز أن تكون في محلّ جرّ نعت لقرن، والجملة خبريّة بالمعنى.]] .
وجملة: «تسمع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تحسّ.
* الصرف:
(ركزا) ، اسم للصوت الخفيّ أو الحس، وزنه فعل بكسر فسكون.
* الفوائد:
- كم الاستفهامية والخبرية:
تحدثنا فيما سبق عن كم بقسميها حديثا ضافيا والآن نعود فنذكر بإيجاز هذين القسمين، قصد التذكير فحسب.
أ- فالاستفهامية: هي ما يكنى بها عن عدد مبهم، يطلب تعيينه، نحو: كم كتابا قرأت.
ب- الخبرية: هي ما يكنى بها عن العدد الكثير، على طريق الإخبار، نحو: كم مرة نصحناهم فلم ينتصحوا..!
{"ayah":"وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا"}