* الإعراب:
(أنّى) اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ نصب على الظرفيّة المكانيّة متعلّق بحال من غلام أو من الياء في (لي) و (لي) متعلّق بمحذوف خبر يكون (الواو) حاليّة في الموضعين (من الكبر) متعلّق ب (بلغت) [[أو بمحذوف حال من (عتيّا) .]] ، (عتيّا) مفعول به منصوب [[أجاز العكبريّ أن يكون مصدرا في موضع الحال أي عاتيا أو ذا عتوّ، وأن يكون مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر لأنه يلاقيه في المعنى، وأن يكون تمييزا.. وكلّ ذلك على تقدير زيادة (من) وهو خلاف ما قرّره الجمهور من حالات زيادة (من) .]] .
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «النداء: ربّ» في محلّ نصب مقول القول [[يجوز أن تكون اعتراضيّة وجملة يكون لي غلام مقول القول.]] وجملة: «يكون لي غلام ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «كانت امرأتي عاقرا ... » في محلّ نصب حال من الياء في (لي) .
وجملة: «بلغت ... » في محلّ نصب حال أو معطوفة على جملة الحال
* الصرف:
(عتيّا) ، مصدر عتا يعتو عتوّا- بضم العين وكسرها كبّر.
واللفظ هنا بكسر العين- وهي قراءة حفص- وفيه إعلال من عدّة وجوه، أصله عتوو كقعود، كسرت التاء تخفيفا لثقل الضمّتين فانقلبت الواو الأولى إلى ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فأصبح عتيو، ثمّ جرى قلب الواو الثانية ياء لمجيء الياء والواو، والأولى ساكنة، فأصبح عتيّ بضمّ العين وكسر التاء، ثمّ كسرت العين للمجاورة فأصبح عتيّ.
* البلاغة:
- الإيجاز:
في قوله تعالى «أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ» .
الظاهر أن نبي الله زكريا، استبعد ما وعده الله عز وجل بوقوعه. ولا يجوز للنبي النطق بما لا يسوغ، أو بما في ظاهره الإيهام، فجاء الكلام موجزا، وتقديره: هل تعاد لنا قوتنا وشبابنا فنرزق بغلام؟! أو هل يكون الولد لغير الزوجة العاقر؟.
{"ayah":"قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ یَكُونُ لِی غُلَـٰمࣱ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِی عَاقِرࣰا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عِتِیࣰّا"}