* الإعراب:
(السين) حرف استقبال (يقولون) مضارع مرفوع..
و (الواو) فاعل (ثلاثة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم (رابعهم) مبتدأ مرفوع..
و (هم) ضمير مضاف إليه (كلبهم) خبر مرفوع.. و (هم) مثل الأول (الواو) عاطفة في الموضعين (يقولون.. كلبهم) مثل الأولى (رجما) مصدر في موضع الحال من ضمير الفاعل في الفعلين المتقدّمين [[أو مفعول مطلق لفعل محذوف، أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنّه نعت له أي قولا رجما، أو مرادفه..]] ، (بالغيب) جارّ ومجرور متعلّق ب (رجما) ، (يقولون.. كلبهم) مثل الأولى، و (الواو) زائدة قبل ثامنهم [[إمّا من غير التوكيد، وإمّا لإفادة توكيد لصوق الصفة بالموصوف.. وقيل هي عاطفة غير زائدة.. وقال بعض المفسّرين هي واو الحال أي: يقولون ذلك حال كونهم ثامنهم كلبهم، ورفض ابن هشام أن تكون واو الثمانية كما نص على ذلك بعض النحاة.]] ، (قل) فعل أمر والفاعل أنت (ربّي أعلم) مثل ربّنا ربّ [[في الآية (14) من هذه السورة.]] وعلامة رفع ربّي الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء، (بعدّتهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (أعلم) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (يعلمهم) مضارع مرفوع.. و (هم) ضمير مفعول به، (إلّا) أداة حصر (قليل) فاعل يعلمهم مرفوع (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة (تمار) فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة.. والفاعل أنت (في) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تمار) ، (إلّا) مثل الأولى (مراء) مفعول مطلق منصوب (ظاهرا) نعت لمراء منصوب (الواو) عاطفة (لا تستفت) مثل لا تمار (فيهم) مثل الأول متعلّق بحال من (أحدا) ، (منهم) مثل فيهم متعلّق ب (تستفت) ، (أحدا) مفعول به منصوب.
جملة: «يقولون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: « (هم) ثلاثة ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «رابعهم كلبهم ... » في محلّ رفع نعت لثلاثة.
وجملة: «يقولون (الثانية) ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: « (هم) خمسة ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «سادسهم كلبهم ... » في محلّ رفع نعت لخمسة.
وجملة: «يقولون (الثالثة) » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: « (هم) سبعة ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ثامنهم كلبهم ... » في محلّ رفع نعت لسبعة [[أو معطوفة على جملة هم سبعة.]] .
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ربّي أعلم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يعلمهم إلّا قليل» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لا تمار ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن حدّثت عنهم فلا تمار.
وجملة: «لا تستفت ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تمار.
23- (الواو) عاطفة (لا تقولنّ) مثل لا يشعرنّ [[الآية (19) .]] ، والفاعل أنت (لشيء) جارّ ومجرور متعلّق ب (تقولنّ) ، و (اللام) بمعنى من أجل، (إنّ) حرف مشبّهة بالفعل و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (فاعل) خبر إنّ مرفوع (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لاسم الفاعل.. و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (غدا) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (فاعل) .
وجملة: «لا تقولنّ ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تمار.
وجملة: «إنّي فاعل ... » في محلّ نصب مقول القول.
(إلّا) أداة استثناء (أن) حرف مصدريّ ونصب (يشاء) مضارع منصوب (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن يشاء الله..) في محلّ نصب على الاستثناء على حذف مضاف أي إلّا وقت مشيئة الله [[يجوز أن تكون إلا أداة حصر، والمصدر المؤوّل بعدها في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف هو الباء متعلّق بحال أي الّا ملتبسا بمشيئة الله.]] .
24- (الواو) عاطفة (اذكر) فعل أمر، والفاعل أنت (ربّك) مفعول به منصوب. و (الكاف) ضمير مضاف إليه (إذا) ظرف مجرّد من الشرط متعلّق ب (اذكر) ، (نسيت) فعل ماض وفاعله (الواو) عاطفة (قل) مثل اذكر (عسى) فعل ماض تامّ (أن يهدين) مثل أن يشاء.. و (النون) للوقاية، و (الياء) المحذوفة رسما مفعول به (ربّي) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يهدين..) في محلّ رفع فاعل عسى.
(لأقرب) جارّ ومجرور متعلّق ب (يهدي) ، وعلامة الجرّ الفتحة للوصفيّة ووزن أفعل (من) حرف جرّ (ها) للتنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أقرب) ، (رشدا) تمييز منصوب [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه أي يهديني رشدا، أى هداية.]] .
وجملة: «يشاء الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) وجملة: «اذكر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تقولنّ.. في الآية السابقة.
وجملة: «نسيت ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اذكر.
وجملة: «عسى أن يهدين ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يهدين ربّي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
* الصرف:
(رابعهم) ، هو عدد جاء على وزن فاعل دالّا على الترتيب.
(خمسة) ، لفظ يدلّ على العدد، اسم مؤنث لأن معدوده مذكّر، وزنه فعلة بفتح فسكون.
(سادسهم) ، عدد على وزن فاعل فهو دالّ على الترتيب.
(رجما) ، مصدر رجم الثلاثيّ، وأصله رمى بالحجارة ثمّ أستعير للكلام غير الثابت وغير المعتمد على الحقائق، فعله من باب قتل، وزنه فعل بفتح فسكون.
(سبعة) اسم للعدد- مؤنّث لأنّ المعدود مذكّر- وزنه فعلة بفتح فسكون.
(ثامنهم) عدد جاء على وزن فاعل لأنّه دالّ على الترتيب.
(تمار) ، فيه إعلال لمناسبة البناء مضارعه تماري- بالياء- ووزن تمار تفاع.
(مراء) ، مصدر سماعيّ لفعل ماري الرباعيّ، وزنه فعال بكسر الفاء، وفيه إعلال بالقلب- أو إبدال- أصله مراي- بالياء- فلمّا جاءت الياء متطرّفة بعد ألف ساكنة قلبت همزة.
(تستفت) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم فهو في الرفع تستفتي، حذف حرف العلّة للجزم، وزنه تستفع.
* البلاغة:
- الاستعارة المكنية في قوله تعالى «رَجْماً بِالْغَيْبِ» .
فقد شبه ذكر أمر، من غير علم يقيني، واطمئنان قلب، بقذف الحجر الذي لا فائدة في قذفه، ولا يصيب مرماه، ثم أستعير له، ووضع الرجم موضع الظن، حتى صار حقيقة عرفية فيه.
{"ayahs_start":22,"ayahs":["سَیَقُولُونَ ثَلَـٰثَةࣱ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَیَقُولُونَ خَمۡسَةࣱ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَیۡبِۖ وَیَقُولُونَ سَبۡعَةࣱ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّیۤ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا یَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِیلࣱۗ فَلَا تُمَارِ فِیهِمۡ إِلَّا مِرَاۤءࣰ ظَـٰهِرࣰا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِیهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدࣰا","وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟یۡءٍ إِنِّی فَاعِلࣱ ذَ ٰلِكَ غَدًا","إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِیتَ وَقُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَهۡدِیَنِ رَبِّی لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَـٰذَا رَشَدࣰا"],"ayah":"سَیَقُولُونَ ثَلَـٰثَةࣱ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَیَقُولُونَ خَمۡسَةࣱ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَیۡبِۖ وَیَقُولُونَ سَبۡعَةࣱ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّیۤ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا یَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِیلࣱۗ فَلَا تُمَارِ فِیهِمۡ إِلَّا مِرَاۤءࣰ ظَـٰهِرࣰا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِیهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدࣰا"}