* الإعراب:
(لم تر) مرّ إعرابها [[في الآية (24) من هذه السورة.]] ، (إلى) حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (تر) بتضمينه معنى تنظر (بدّلوا) فعل ماض وفاعله (نعمة) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (كفرا) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (أحلّوا قومهم دار) مثل بدّلوا نعمة الله كفرا ... و (هم) ضمير مضاف إليه (البوار) مضاف إليه مجرور.
جملة: «لم تر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «بدّلوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «أحلّوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
(جهنّم) بدل من (دار البوار) [[أو عطف بيان ... أو مفعول به لفعل محذوف يفسّره المذكور بعده والجملة بعده تفسيريّة.]] ، منصوب (يصلونها) مضارع مرفوع..
و (الواو) فاعل، و (ها) ضمير مفعول به (الواو) واو الحال (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ (القرار) فاعل مرفوع، والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره هي.
وجملة: «يصلونها ... » في محلّ نصب حال من جهنّم.
وجملة: «بئس القرار ... » في محلّ نصب حال من ضمير الغائب [[يجوز أن تكون استئنافيّة فلا محلّ لها.]] .
(الواو) عاطفة (جعلوا) مثل بدّلوا (لله) جارّ ومجرور متعلّق بمفعول ثان (أندادا) مفعول به منصوب (اللام) لام العاقبة (يضلّوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل (عن سبيله) جارّ ومجرور متعلّق ب (يضلّوا) بتضمينه معنى يبعدوا، و (الهاء) مضاف إليه (قل) فعل أمر، والفاعل أنت (تمتّعوا) فعل أمر مبني على حذف النون..
و (الواو) فاعل (الفاء) تعليليّة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (مصيركم) اسم إنّ منصوب، و (كم) ضمير مضاف إليه (إلى النار) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ.
والمصدر المؤوّل (أن يضلّوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (جعلوا) .
وجملة: «جعلوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة: بدّلوا..
وجملة: «يضلّوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تمتّعوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّ مصيركم إلى النار ... » لا محلّ لها تعليليّة [[أو هي تعليل لمقدّر أي: لن يفيدكم التمتّع لأنّ مصيركم إلى النار.]] .
* الصرف:
(البوار) ، مصدر بار يبور، وزنه فعال بفتح الفاء، وثمّة مصدر آخر هو بور بضمّ الباء بمعنى الهلاك، والبوار في الأصل الكساد ثمّ أستعير للهلاك لأنه إذا كسد صار غير منتفع به، فأشبه الهلاك من هذا الوجه.
* البلاغة:
1- التعجب الوارد بصيغة الاستفهام: في قوله تعالى أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً تعجيب لرسول الله ﷺ أو لكل أحد مما صنع الكفرة من الأباطيل التي لا تكاد تصدر عمن له أدنى إدراك أي ألم تنظر إلى الذين بدلوا نعمة الله أي شكر نعمته تعالى بأن وضعوا موضعه «كفرا» عظيما وغمطا لها.
1- الاستعارة التصريحية التبعية: في قوله تعالى لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ.. لما كان الإضلال أو الضلال نتيجة للجعل المذكور، شبه بالغرض والعلة الباعثة فاستعمل له حرفة على سبيل الاستعارة التبعية.
{"ayahs_start":28,"ayahs":["۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ بَدَّلُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرࣰا وَأَحَلُّوا۟ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ","جَهَنَّمَ یَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ","وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّیُضِلُّوا۟ عَن سَبِیلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُوا۟ فَإِنَّ مَصِیرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ"],"ayah":"۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ بَدَّلُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرࣰا وَأَحَلُّوا۟ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ"}