الباحث القرآني

* الإعراب: (لهم عذاب) مثل إليه متاب [[في الآية (30) من هذه السورة.]] ، (في الحياة الدّنيا) مرّ إعرابها [[في الآية (26) من هذه السورة.]] ، والجارّ متعلّق بنعت لعذاب (الواو) عاطفة (اللام) للابتداء تفيد التوكيد (عذاب) مبتدأ مرفوع (الآخرة) مضاف إليه مجرور (أشقّ) خبر مرفوع. (الواو) عاطفة (ما لهم من واق) مثل ماله من هاد [[في الآية (33) السابقة.]] ، (من الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (واق) [[أو متعلّق بالخبر المتقدّم.]] . جملة: «لهم عذاب ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «لعذاب الآخرة أشقّ ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة [[يحتمل أن تكون الجملة حالا من الضمير الغائب في (لهم) ، والرابط مقدّر أي أشقّ لهم.. أو يكتفى بالواو والعامل في الحال الاستقرار.]] . وجملة: «ما لهم.. من واق» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. * الصرف: (أشقّ) ، اسم تفضيل من شقّ الثلاثيّ، وزنه أفعل، وقد أدغمت عينه ولامه فهما حرف واحد. (واق) ، اسم فاعل من وقى الثلاثيّ، وزنه فاع، ففيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين لأنه اسم منقوص ولمناسبة التنوين. * الفوائد: (1) يجد القارئ في هذه الآيات تكرار حذف الياء، مراعاة للفواصل وجرس الكلام. ولكن حذف المذكور ليس من نوع واحد. ففي لفظ «عقاب» حذفت ياء المتكلم، والقارئ يقدرها من سياق الكلام، وفي كلمتي «هاد وواق» حذفت الياء التي هي من أصل الكلمة، وسبب حذفها التقاء الساكنين «التنوين والياء الساكنة في آخر الاسم المنقوص. ولدى الوقوف على أواخر الآيات يحصل الجرس المطلوب الذي نلحظه دائما وأبدا في نسق القرآن الكريم. وهو عامل من عوامل إعجازه وبلاغته.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب