* الإعراب:
(قال) فعل ماض، والفاعل هو أي ابن نوح (السين) حرف استقبال (آوي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل أنا (إلى جبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (آوي) ، (يعصمني) مضارع مرفوع.. و (النون) للوقاية و (الياء) مفعول به، والفاعل هو (من الماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعصم) ، (قال) مثل الأول، والفاعل هو أي نوح (لا) نافية للجنس (عاصم) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بحال من أمر الله [[لا يجوز أن يكون (عاصم) عاملا في اليوم، إذ لو كان كذلك لنّون.. وأجاز بعضهم تعليق (اليوم) بخبر لا ورده العكبري.]] ، (من أمر) جارّ ومجرور متعلّق بخبر لا (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إلّا) أداة استثناء (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل أو المنقطع بحسب تأويل معنى عاصم [[فعلى المتّصل أي لا عاصم إلّا الله، وعلى المنقطع أي لكن من رحمه الله يعصم، وقد يكون (عاصم) بمعنى معصوم فالاستثناء متّصل.]] ، (رحم) فعل ماض، والفاعل هو أي الله [[ومفعول (رحم) محذوف وهو العائد.]] (الواو) عاطفة (حال) فعل ماض (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (حال) ، و (هما) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (الموج) فاعل مرفوع (الفاء) عاطفة (كان) ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من المغرقين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سآوي ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يعصمني ... » في محلّ جرّ نعت لجبل.
وجملة: «قال (الثانية) ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لا عاصم.. من أمر الله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «رحم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «حال.. الموج ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «كان من المغرقين ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة حال.
{"ayah":"قَالَ سَـَٔاوِیۤ إِلَىٰ جَبَلࣲ یَعۡصِمُنِی مِنَ ٱلۡمَاۤءِۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلۡیَوۡمَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَۚ وَحَالَ بَیۡنَهُمَا ٱلۡمَوۡجُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُغۡرَقِینَ"}