* الإعراب:
(ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في المواضع الثلاثة، خبر الأول والثالث (القارعة) ، وخبر الثاني جملة أدراك، (والواو) قبله اعتراضيّة (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بفعل محذوف تقديره تقرع [[أو تأتي.. أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر.]] ، (كالفراش) متعلّق بخبر يكون [[أو بحال من الناس إن كان الفعل (يكون) تامّا أي يوجدون في المحشر حالة كونهم كالفراش]] ، ومثله (كالعهن) ..
جملة: «القارعة ما القارعة ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «ما القارعة ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (القارعة) .
وجملة: «ما أدراك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) الثاني.
وجملة: «ما القارعة ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
وجملة: « (تقرع) يوم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يكون الناس ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تكون الجبال ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يكون الناس.
* الصرف:
(4) الفراش: اسم جمع، واحدته فراشة، وزنه فعال بفتح الفاء.
(5) المنفوش: اسم مفعول من الثلاثيّ نفش، وزنه مفعول.
* البلاغة:
التشبيه المرسل المجمل: في قوله تعالى «يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ» .
تشبيه رائع، حيث شبهوا في الكثرة والانتشار، والضعف والذلة، والمجيء والذهاب على غير نظام، والتطاير إلى الداعي من كل جهة، حين يدعوهم إلى المحشر، بالفراش المتفرق المتطاير.
التشبيه المرسل المجمل: في قوله تعالى «وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ» .
حيث شبه الجبال بالصوف الملون بالألوان المختلفة المندوف، في تفرق أجزائها وتطايرها في الجو، حسبما نطق به قوله تعالى «وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ» .
{"ayahs_start":1,"ayahs":["ٱلۡقَارِعَةُ","مَا ٱلۡقَارِعَةُ","وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ","یَوۡمَ یَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ","وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ"],"ayah":"ٱلۡقَارِعَةُ"}