* الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام (ثمّ) حرف عطف (إذا) ظرف للزمن المستقبل فيه معنى الشرط مبنيّ في محلّ النصب متعلّق- (آمنتم) ، (ما) زائدة (وقع) فعل ماض، والفاعل هو أي العذاب (آمنتم) فعل ماض مبنيّ على السكون وفاعله (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (آمنتم) ، والضمير يعود على الله (الهمزة) للاستفهام (الآن) ظرف مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق بفعل محذوف تقديره تؤمنون (الواو) حاليّة (قد) حرف تحقيق (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير اسم كان (به) مثل الأول متعلّق (تستعجلون) بتضمينه معنى تكذبون (تستعجلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: «الشرط وفعله وجوابه ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة أرأيتم [[في الآية السابقة (50) .]] .
وجملة: «وقع ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «آمنتم به ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير الجازم.
وجملة: «الآن (تؤمنون) ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كنتم به تستعجلون» في محلّ نصب حال من فاعل تؤمنون.
وجملة: «تستعجلون» في محلّ نصب خبر كنتم.
* الصرف:
(الآن) ، أدغمت همزة الاستفهام مع همزة الوصل في (ال) التعريف بألف واحدة فوقها مدّة، وكذا شأن كلّ همزة وصل في (ال) التعريف إذا سبقت بهمزة. قيل هذا الادغام واجب وقيل هو جائز بحذف همزة الوصل أصلا وبقاء همزة الاستفهام، وقد وقع من هذا القبيل ستة مواضع في القرآن أدغم فيها الألفان.. اثنان في الأنعام وهما (الذكرين) [[في الآية (143) و (144) .]] مرّتين، وثلاثة في هذه السورة هي (الآن) هنا [[وفي الآية (91) .]] ، ولفظ (الله) [[في الآية (60) من هذه السورة.]] ، ولفظ (الله) في سورة النمل [[في الآية (59) .]] .
{"ayah":"أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦۤۚ ءَاۤلۡـَٔـٰنَ وَقَدۡ كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ"}