* الإعراب:
(قل) فعل أمر، والفاعل أنت (لا) حرف ناف (أملك) مضارع مرفوع، والفاعل أنا (لنفس) جارّ ومجرور متعلّق ب (أملك) ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على آخره لاشتغال المحلّ بالحركة المناسبة و (الياء) ضمير مضاف إليه (ضرّا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (نفعا) معطوف على المفعول منصوب مثله، (إلّا) أداة استثناء (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع أو المتّصل [[هو منقطع على رأي الزمخشريّ أي لكن ما شاء الله من ذلك كائن فكيف أملك لكم الضرر ولكلّ أمّة أجل.. وهو متّصل على رأي ابن حيّان أي إلا ما شاء الله أن أملكه وأقدر عليه.
(2، 3) في الآية (47) من هذه السورة.]] ، (شاء) فعل ماض (اللَّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (لكلّ أمّة أجل) مثل لكلّ أمّة رسول «2» ، (إذا جاء أجلهم) مثل إذا جاء رسولهم «3» ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية (يستأخرون) مثل يقولون [[في الآية السابقة (48) .]] ، (ساعة) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يستأخرون) ، (الواو) عاطفة (لا يستقدمون) مثل لا يستأخرون.
جملة: «قل ... » استئنّاف بيانيّ لا محلّ لها.
وجملة: «لا أملك ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «شاء اللَّه» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «لكلّ أمّة أجل..» لا محلّ لها في حكم التعليل.
وجملة: «جاء أجلهم..» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا يستأخرون» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «لا يستقدمون» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
* البلاغة:
الكناية: في قوله تعالى «فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ» كناية عن كونه له حد معين وأجل مضروب لا يتعداه، بقطع النظر عن التقدم والتأخر كقول الحماسي: وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي ... متقدم عنه ولا متأخر
فإنه أراد حبسني الهوى في موضع تستقرين فيه فألزمه ولا أفارقه وأنا معك مقيمة وظاعنة لا أعدل عنك ولا أميل إلى سواك.
{"ayah":"قُل لَّاۤ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِی ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعًا إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌۚ إِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ فَلَا یَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَ"}