الباحث القرآني

﴿لقد نصركم الله في مواطن كثيرة﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، واللام جواب للقسم المحذوف، وقد حرف تحقيق، ونصركم الله فعل ومفعول به وفاعل، وفي مواطن جار ومجرور متعلقان بنصركم، وكثيرة صفة. ﴿ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم﴾: الواو عاطفة، ويوم ظرف معطوف على قوله: ﴿في مواطن﴾ فهو متعلق بما تعلق به المعطوف عليه، والتقدير: ونصركم يوم حنين. و﴿إذ﴾ ظرف لما مضى من الزمن منصوب على البدلية من ﴿يوم حنين﴾، وجملة ﴿أعجبتكم﴾ في محل جر مضاف إليه، وكثرتكم فاعل. ﴿فلم تغن عنكم شيئا﴾: الفاء عاطفة، ولم حرف نفي وقلب وجزم، وتغن مضارع مجزوم بلم، وشيئًا نائب عن المفعول المطلق، أو مفعول به. ﴿وضاقت عليكم الأرض بما رحبت﴾: ضاقت عطف على ما تقدم، عليكم جار ومجرور متعلقان بضاقت، والأرض فاعل، والباء حرف جر بمعنى مع، وما مصدرية، على أن الجار والمجرور في موضع الحال، أي: متلبسة برحبها، كقولك: دخلت عليه بثياب السفر، أي: متلبسًا بها تعني مع ثياب السفر. ﴿ثم وليتم مدبرين﴾: عطف على ما تقدم، ومدبرين حال من التاء في وليتم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب