الباحث القرآني

﴿وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وكان فعل ماض ناقص ناسخ، واستغفار اسمها، وإبراهيم مضاف إليه، ولأبيه جار ومجرور متعلقان باستغفار، وإلا أداة حصر، و﴿عن موعدة﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان، فالاستثناء مفرغ من أعم العلل، أي: لم يكن استغفار إبراهيم لأبيه ناشئًا إلا عن موعدة وعدها إياه، أي: لأجلها. ﴿فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه﴾: الفاء عاطفة، ولما حينية، أو رابطة، وله جار ومجرور متعلقان بتبين، وأن حرف ناسخ، والهاء اسمها، وعدو خبرها، وأن وما في حيزها فاعل تبين، وجملة تبرأ منه لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب لما. ﴿إن إبراهيم لأواه حليم﴾: إن حرف ناسخ، وإبراهيم اسمها، واللام المزحلقة، و﴿أواه﴾ خبر إن الأول، وحليم خبرها الثاني.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب