الباحث القرآني

﴿واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار﴾: الواو استئنافية، والكلام بعدها مستأنف لا محل له من الإعراب، أو الواو عاطفة، من عطف قصة على قصة. وقوم موسى فاعل، ومن بعده جار ومجرور متعلقان باتخذ، ومن حليهم جار ومجرور متعلقان باتخذ، أو بمحذوف في موضع الحال، لأنه لو تأخر لكان صفة، كما هي القاعدة، وعجلًا مفعول به، وجسدًا بدل، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وخوار مبتدأ مؤخر، والجملة في محل نصب صفة لقوله: ﴿عجلا﴾. ﴿ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، والهمزة للاستفهام الإنكاري، ولم حرف نفي وقلب وجزم، والواو فاعل يروا، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي يروا، وجملة لا يكلمهم خبر، ولا يهديهم سبيلًا عطف على لا يكلمهم، وسبيلًا مفعول به ثان، أو منصوب بنزع الخافض. ﴿اتخذوه وكانوا ظالمين﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والواو عاطفة، وكانوا فعل ماض ناقص ناسخ، والواو اسمها، وظالمين خبرها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب