الباحث القرآني

﴿وكتبنا له في الألواح من كل شيء﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وكتبنا فعل وفاعل، وله جار ومجرور متعلقان بكتبنا، وفي الألواح جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، ومن كل شيء جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول به. ﴿موعظة وتفصيلا لكل شيء﴾: موعظة بدل من محل ﴿من كل شيء﴾ لأنه مفعول به كما تقدم، أو ﴿موعظة﴾ مفعول من أجله، أي: كتبنا له تلك الأشياء للموعظة والتفصيل، ولكل شيء: جار ومجرور متعلقان بـ﴿تفصيلًا﴾ أو صفة له. ﴿فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين﴾: الفاء الفصيحة، أو عاطفة لمحذوف على كتبنا، والتقدير: فقلنا خذها، وخذ فعل أمر، و﴿ها﴾ مفعول به، وبقوة جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل خذها، وجملة وأمر عطف على خذها، وقومك مفعول به، ويأخذوا فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب، وجملة ﴿سأريكم دار الفاسقين﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب