الباحث القرآني

﴿وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، و﴿إذ﴾ اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف والتقدير: اذكر إذ قال موسى، وجملة ﴿قال﴾ في محل جر مضاف إليه، وموسى فاعل، ولقومه جار ومجرور متعلقان بـ﴿قال﴾، ولم: اللام حرف جر، وما اسم استفهام في محل جر باللام، وقد تقدم السر في حذف الألف من ما الاستفهامية إذا سبقها حرف جر، وتؤذونني فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء مفعول به، والواو حالية، وقد حرف تحقيق، وتعلمون فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، وأني رسول الله، أن حرف ناسخ، والياء اسمها، ورسول خبرها، ولفظ الجلالة مضاف إليه، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي تعلمون، وإليكم جار ومجرور متعلقان بـ﴿رسول﴾، وجملة وقد تعلمون ... إلخ في محل نصب حال. والمعنى: أن من عظم الله عظم رسوله. ﴿فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾: الفاء عاطفة، ولما رابطة، أو حينية، وزاغوا فعل وفاعل، وجملة أزاغ الله قلوبهم لا محل لها من الإعراب، والله مبتدأ، وجملة لا يهدي القوم الفاسقين خبر.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب