الباحث القرآني

﴿يا أيها النبي﴾: يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه، والنبي صفة لـ﴿أي﴾. ﴿إذا جاءك المؤمنات﴾: إذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة جاءك في محل جر بإضافة الظرف إليها، والكاف مفعول به، والمؤمنات فاعل. ﴿يبايعنك﴾: يبايعنك فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون فاعل، والكاف مفعول به، والجملة حالية، أي: حال كونهن طالبات للمبايعة. ﴿على أن لا يشركن بالله شيئا﴾: على حرف جر، و﴿أن﴾ حرف مصدري ونصب، و﴿لا﴾ نافية، و﴿يشركن﴾ فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب. وأن وما في حيزها في تأويل مصدر في محل جر بـ﴿على﴾، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿يبايعنك﴾. و﴿بالله﴾ الباء: حرف جر، ولفظ الجلالة: اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿يشركن﴾. و﴿شيئًا﴾ مفعول به، أو نائب عن المفعول المطلق. وجملة ﴿لا يشركن﴾ صلة ﴿أن﴾ المصدرية لا محل لها من الإعراب. ﴿ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن﴾: ﴿لا﴾ نافية و﴿يسرقن﴾ فعل مضارع في محل نصب عطفًا على يشركن، ونون النسوة فاعل في محل رفع، وجملة ﴿يسرقن﴾ لا محل لها من الإعراب عطفًا على صلة ﴿أن﴾ المصدرية. ﴿ولا يزنين ولا يقتلن﴾ الجملتان لا محل لهما عطفًا على جملة الصلة. و﴿أولادهن﴾ مفعول به منصوب بالفتحة، والضمير في محل جر مضاف إليه. ﴿ولا يأتين ببهتان يفترينه﴾: ﴿لا﴾ نافية و﴿يأتين﴾ مضارع مبني على السكون في محل رفع والنون في محل رفع فاعل، و﴿ببهتان﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يأتين﴾، والجملة لا محل لها من الإعراب عطفًا على جملة الصلة، و﴿يفترينه﴾ فعل مضارع مبني على السكون في محل رفع، ونون النسوة فاعل، والهاء ضمير في محل نصب مفعول به. ﴿بين أيديهن وأرجلهن﴾: ﴿بين﴾ ظرف منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف حال من المفعول به، و﴿أيديهن﴾ مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء، والضمير في محل جر مضاف إليه، ﴿وأرجلهن﴾ معطوف على أيديهن مجرور بالكسرة، وجملة ﴿يفترينه﴾ في محل جر نعت لـ﴿بهتان﴾. ﴿ولا يعصينك﴾: معطوفة على لا يشركن، و﴿لا﴾ نافية و﴿يعصينك﴾ مضارع مبني على السكون في محل رفع والنون في محل رفع فاعل، والكاف في محل نصب مفعول به. ﴿في معروف﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿يعصينك﴾ وجملة ﴿لا يعصينك﴾ لا محل لها من الإعراب عطفًا على جملة الصلة. ﴿فبايعهن﴾: الفاء في جواب الشرط إذا، وفعل الأمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، وضمير النسوة في محل نصب مفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب الشرط، والجملة الشرطية كلها لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب النداء، وجملة النداء لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية. ﴿واستغفر لهن الله﴾: الواو عاطفة، واستغفر فعل أمر، و﴿لهن﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿استغفر﴾، ولفظ الجلالة مفعول به. ﴿إن الله غفور رحيم﴾: الجملة تعليل للأمر بالاستغفار.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب