الباحث القرآني

﴿إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وفالق خبرها، والحب مضاف إليه، والإضافة غير محضة، فيكون الحب مجرور اللفظ منصوب المحلّ، أو الإضافة محضة، والنوى عطف على الحب، وجملة يخرج الحي مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو في محل رفع خبر ثان لـ﴿إن﴾، ومن الميت جار ومجرور متعلقان بيخرج، ومخرج عطف على فالق، أي: الله فالق ومخرج، أو عطف على يخرج، لممالأة الكلام بعضه لبعض، ولا بد حينئذ من تأويل الفعل بالاسم ليصحّ عطف الاسم عليه أو بالعكس، ومن الحي جار ومجرور متعلقان بمخرج. ﴿ذلكم الله فأنى تؤفكون﴾: الكلام مستأنف لا محل له من الإعراب، واسم الإشارة مبتدأ، و﴿الله﴾ خبره، والفاء استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وأنى اسم استفهام بمعنى كيف في محل نصب حال، وتؤفكون فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب