الباحث القرآني

﴿ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، واللام جواب قسم محذوف، و﴿جئتمونا﴾ فعل ماض، والتاء فاعل، والميم علامة الجمع، والواو لإشباع ضمة الميم، و﴿نا﴾ مفعول به، و﴿فرادى﴾ حال من فاعل جئتمونا، و﴿كما خلقناكم﴾ الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب حال من فاعل جئتمونا، أو في محل صفة لمصدر محذوف، أي: أي مجيئًا كخلقنا لكم، و﴿ما﴾ مصدرية، و﴿خلقناكم﴾ فعل ماض و﴿نا﴾ فاعل، والكاف مفعول به، والميم علامة الجمع، وجملة ﴿خلقناكم﴾ صلة ﴿ما﴾ المصدرية لا محل لها من الإعراب، والمصدر المؤول من ﴿ما﴾ المصدرية والفعل ﴿خلقناكم﴾ مضاف إليه، و﴿أول مرة﴾ منصوب على الظرفية الزمانية، والعامل فيه خلقناكم. ﴿وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم﴾: الواو استئنافية، أو حالية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو في محل نصب على الحال من فاعل جئتمونا، بتقدير: قد، وتركتم فعل وفاعل، وترك تتعدى لواحد لأنها بمعنى التخلية لا التصيير، أو بمعنى التصيير فتتعدى لمفعولين أولهما ﴿ما﴾ الموصولة، والثاني الظرف، فيتعلق بمحذوف أي: وصيّرتم بالترك الذي خوَّلناكموه كائنًا وراء ظهوركم، وعلى الأول يتعلق الظرف بتركتم. ﴿وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء﴾: الواو عاطفة، وما نافية، ونرى فعل مضارع مرفوع، ومعكم ظرف مكان متعلق بنرى، وشفعاءكم مفعول به، والذين نعت، وجملة زعمتم صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، و﴿أن﴾ وما في حيزها سد مسد مفعولي زعم، وأن حرف ناسخ، والهاء اسمها، وفيكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وشركاء خبر أن. ﴿لقد تقطع بينكم﴾: اللام جواب لقسم محذوف، وقد حرف تحقيق، وتقطع فعل ماض، وفاعله مضمر يعود على الاتصال الذي تدل عليه لفظة ﴿شركاء﴾، أي: لقد تقطع الاتصال بينكم. ﴿وضل عنكم ما كنتم تزعمون﴾: الواو عاطفة، وضل فعل ماض، وعنكم جار ومجرور متعلقان بضل، وما اسم موصول فاعل، وجملة كنتم صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وجملة تزعمون خبر كنتم، ومفعولا تزعمون محذوفان، والتقدير: تزعمونهم شفعاء.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب