الباحث القرآني

﴿فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر﴾: الفاء عاطفة، ولما حينية، أو رابطة، ورأى الشمس فعل ماض ومفعول به، وبازغة حال لأن الرؤية بصرية، وهذا مبتدأ، و﴿ربي﴾ خبره، والجملة في محل نصب مقول القول، وجملة ﴿هذا أكبر﴾ في محل نصب بدل من مقول القول، وجملة ﴿قال هذا ربي﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم. ﴿فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون﴾: الفاء عاطفة، ولما حينية، أو رابطة، وجملة أفلت في محل جر بالإضافة، أو لا محل لها من الإعراب، قال فعل ماض، ويا حرف نداء، وقوم منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة، وإن حرف ناسخ، والياء اسمها، وبريء خبرها، وجملة النداء في محل نصب مقول القول، ومما جار ومجرور متعلقان بـ﴿بريء﴾، وما مصدرية، أي: بريء من إشراككم، أو موصولة، أي: من الذي تشركونه مع الله في عبادته، فحذف العائد، وجملة ﴿قال يا قوم...﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب