الباحث القرآني

﴿وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا﴾: الكلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب وهو ﴿فأعرض عنهم﴾، ورأيت فعل وفاعل، والرؤية هنا بصرية، ولا بد من تقدير حال محذوفة، أي: وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا متلبسين بالخوض فيها، أو الرؤية قلبية، وحذف المفعول الثاني للاختصار، والذين مفعول به، وجملة يخوضون صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وفي آياتنا جار ومجرور متعلقان بـ﴿يخوضون﴾. ﴿فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، وأعرض فعل أمر، و﴿عنهم﴾ جار ومجرور متعلقان بأعرض، وحتى حرف غاية وجر، ويخوضوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، وأن المضمرة والفعل بعدها في تأويل مصدر مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان بأعرض، و﴿في حديث﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يخوضوا﴾، وغيره صفة لحديث، والضمير يعود على الآيات. ﴿وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين﴾: الكلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإن شرطية، وما صلة أدغمت فيها نون ﴿إن﴾، وينسيك فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والنون نون التوكيد الثقيلة، والكاف مفعول ينسينك، والشيطان فاعله، والفاء رابطة لجواب الشرط، ولا ناهية، وتقعد فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وبعد الذكرى ظرف زمان متعلق بـ﴿تقعد﴾، ومع ظرف مكان متعلق بـ﴿تقعد﴾ أيضًا، والقوم مضاف إليه، والظالمين صفة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب