الباحث القرآني

﴿قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وقل فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره أنت، ومن اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وجملة ينجيكم خبر، ومن ظلمات جار ومجرور متعلقان بينجيكم، والجملة الاستفهامية في محل نصب مقول القول، والبر مضاف إليه، والبحر عطف على البر. ﴿تدعونه تضرعا وخفية﴾: جملة تدعونه في محل نصب على الحال من الكاف في ينجيكم، أي: ينجيكم حال كونكم داعين إياه، وتدعونه فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، والهاء مفعول به، وتضرعًا وخفية مصدران في موضع الحال من الواو، أي: تدعونه حال كونكم متضرعين مسرين، مصدران من معنى العامل لا من لفظه، كقولهم: قعدت جلوسًا. ﴿لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين﴾: الجملة القسمية منصوبة على إضمار القول، ويكون ذلك القول حالا من فاعل ﴿تدعونه﴾ أي: تدعونه قائلين ذلك، أو الجملة القسمية مفسّرة للدعاء لا محل لها من الإعراب. واللام موطئة للقسم، وإن شرطية، وأنجانا فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والفاعل مستتر تقديره: هو، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به، و﴿من هذه﴾ جار ومجرور متعلقان بأنجانا، و﴿لنكونن﴾ اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وجملة نكونن من الشاكرين لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب القسم، وحذف جواب الشرط لتأخره، ومن الشاكرين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر نكونن.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب