الباحث القرآني

﴿قل أرأيتكم﴾: الكلام مستأنف لا محل له من الإعراب، و﴿أرأيتكم﴾ الهمزة للاستفهام، ورأى فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والكاف حرف خطاب يدل على اختلاف المخاطب، والتاء مفتوحة دائمًا في جميع أحواله، ورأى بمعنى علم، أو أبصر في الإخبار، والمفعول الأول في هذه الآية محذوف، تقديره: أرأيتم إياه، أي: العذاب، والثاني هو الجملة الاستفهامية وهي ﴿هل يهلك إلا القوم الظالمون﴾. ﴿إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة﴾: إن شرطية، وأتاكم فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والكاف مفعول به، وعذاب الله فاعل، وبغتة حال، أو نائب عن المفعول المطلق، وجهرة معطوف على بغتة. ﴿هل يهلك إلا القوم الظالمون﴾: هل حرف استفهام معناه النفي، ويهلك فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، إلا أداة حصر، والقوم نائب فاعل، والظالمون صفة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب