الباحث القرآني

﴿وإن كان كبر عليك إعراضهم﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإن شرطية، وكان فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، واسم كان هو ضمير الشأن، وجملة كبر عليك إعراضهم خبر، وعليك جار ومجرور متعلقان بكبر، وإعراضهم فاعل. ﴿فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، والجملة في محل جزم فعل الشرط، والجواب محذوف، أي: فافعل، وأن تبتغي في محل نصب مفعول استطعت، والشرط الثاني وجوابه جواب الشرط الأول، وفي الأرض صفة لـ﴿نفقًا﴾، وفي السماء جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿سلمًا﴾. ﴿فتأتيهم بآية﴾: الفاء حرف عطف، وتأتيهم فعل مضارع معطوف على تبتغي. ﴿ولو شاء الله لجمعهم على الهدى﴾: الواو استئنافية، ولو شرطية، وشاء الله فعل وفاعل، واللام واقعة في جواب لو، وجملة جمعهم على الهدى لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿فلا تكونن من الجاهلين﴾: الفاء الفصيحة، أي: إذا عرفت هذا فلا تكونن، ولا ناهية، وتكونن فعل مضارع ناقص مبني على الفتح في محل جزم بـ﴿لا﴾، ومن الجاهلين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر تكونن.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب