الباحث القرآني

﴿ولو ترى إذ وقفوا على ربهم﴾: الواو استئنافية، ولو شرطية، وترى فعل مضارع وهو شرط لو، وجوابها محذوف تقديره: لرأيت شيئًا عظيمًا، و﴿ترى﴾ بصرية ومفعولها محذوف، أو قلبية والمعنى: لو حرفت قلبك وفكرك لتتدبر أحوالهم وتكتنه حقيقة أمرهم في ذلك الوقت لازددت يقينًا، و﴿إذ﴾ ظرف لما مضى متعلق بترى، وجملة ﴿وقفوا﴾ في محل جر بالإضافة، والواو نائب فاعل، وعلى ربهم جار ومجرور متعلقان بوقفوا. وجملة ﴿ولو ترى...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿قال أليس هذا بالحق﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو حالية، وصاحب الحال ﴿ربهم﴾، كأنه قيل: وقفوا عليه قائلًا لهم: أليس هذا بالحق؟ والهمزة للاستفهام التوبيخي الإنكاري، وليس فعل ماض ناقص، وهذا اسم إشارة في محل رفع اسمها، والباء حرف جر صلة، والحق مجرور بالباء لفظًا منصوب محلًّا على أنه خبر ليس. ﴿قالوا بلى وربنا﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وبلى حرف جواب لإبطال النفي. ﴿وربنا﴾ الواو حرف قسم وجر، وربنا مجرور بواو القسم، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: نقسم. ﴿قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والفاء الفصيحة، أي: إذا علمتم هذا ثم انحرفتم عن مقتضاه فذوقوا العذاب، والعذاب مفعول به لذوقوا، والباء حرف جر، وما موصولة، أي: بالذي كنتم، أو مصدرية، أي: بكونكم كفرتم، و﴿كنتم﴾ فعل ماض ناقص ناسخ، والتاء اسمها، وجملة تكفرون خبر كنتم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب