الباحث القرآني

﴿إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإن حرف ناسخ، والذين اسمها، وجملة فرقوا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، ودينهم مفعول به، وجملة ﴿وكانوا﴾ عطف على جملة الصلة، وشيعًا خبر كانوا، وجملة لست خبر إن، و﴿لست﴾ فعل ماض ناسخ، والتاء اسمها، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لتمام الفائدة به، وفي شيء جار ومجرور متعلقان بالاستقرار الذي تعلق به منهم، أي: لست مستقرًّا منهم في شيء، أو ﴿في شيء﴾ هو الخبر، ومنهم حال مقدمة عليه. ﴿إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإنما كافة ومكفوفة، وأمرهم مبتدأ، وإلى الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، وثم حرف عطف، وينبئهم فعل مضارع، والهاء مفعوله، وبما جار ومجرور في موضع نصب على أنه المفعول الثاني، وجملة ﴿كانوا﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة يفعلون خبر كان.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب