الباحث القرآني

﴿سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والسين حرف استقبال، ويقول فعل مضارع، والذين فاعل، وجملة أشركوا لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وجملة ﴿لو شاء الله﴾ في محل نصب مقول القول، ولو شرطية، وشاء الله فعل وفاعل، ومفعول المشيئة محذوف، أي: لو شاء عدم إشراكنا، ولا آباؤنا عطف على الضمير في أشركنا، وجاز العطف لوجود ﴿لا﴾. ﴿ولا حرمنا من شيء﴾: عطف على ﴿ما أشركنا﴾، ومن صلة في المفعول به. ﴿كذلك كذب الذين من قبلهم﴾: ﴿كذلك﴾ الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف مقدم على عامله، أي: تكذيبًا مثلَ ذلك التكذيب كذَّبَ الذين من قبلهم، وذلك: ﴿ذا﴾ اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿كذب﴾ فعل ماض، و﴿الذين﴾ فاعل، و﴿من قبلهم﴾ متعلقان بمحذوف صلة الذين، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. ﴿حتى ذاقوا بأسنا﴾: حتى حرف غاية وجر، وذاقوا فعل وفاعل، وبأسنا مفعول به. ﴿قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا﴾: قل فعل أمر، وهل حرف استفهام، والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، ومن صلة في المبتدأ المؤخر، والجملة مقول القول. والفاء فاء السببية، وتخرجوه فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعدها، وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على مصدر مفهوم من الكلام المتقدم، أي: هل عندكم من علم فإخراجه لنا؟ والواو فاعل، والهاء مفعول به، ولنا جار ومجرور متعلقان بتخرجوه. ﴿إن تتبعون إلا الظن﴾: الجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب، وإن نافية، وتتبعون فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، وإلا أداة حصر، والظن مفعول به. ﴿وإن أنتم إلا تخرصون﴾: الواو عاطفة، وإن نافية، وأنتم مبتدأ، وإلا أداة حصر، وجملة ﴿تخرصون﴾ خبر أنتم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب