الباحث القرآني

﴿قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وجملة ﴿لا أجد﴾ مقول القول، و﴿في ما﴾ جار ومجرور متعلقان بأجد، وجملة ﴿أوحي إليَّ﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وإليّ جار ومجرور في موضع رفع على أنه نائب فاعل أوحي، ومحرمًا مفعول به لأجد، أي: شيئًا محرمًا، وعلى طاعم جار ومجرور متعلقان بمحرّم، وجملة ﴿يطعمه﴾ صفة لطاعم. ﴿إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير﴾: إلا أداة استثناء، أن يكون استثناء منصوب، وميتة خبر يكون. واسمها مستتر يعود على قوله: ﴿محرمًا﴾، وجملة الاستثناء نصب على الحال، ودمًا منسوق على ميتة، ومسفوحًا صفة، أي: سائلًا كالدم في العروق لا كالكبد والطحال، وأو لحم خنزير معطوف عطف نسق أيضًا. ﴿فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به﴾: الفاء للتعليل، وإن حرف ناسخ، والهاء اسمها، ورجس خبرها، و﴿أو﴾ حرف عطف، وفسقًا معطوف عطف نسق على لحم خنزير، وجملة أهل صفة، وأهل فعل ماض، ولغير الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وبه جار ومجرور متعلقان بأهل، وجملة ﴿فإنه رجس﴾ تعليلية لا محل لها من الإعراب. ﴿فمن اضطر غير باغ ولا عاد﴾: الفاء استئنافية، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، واضطر فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله في محل جزم فعل الشرط، والجواب محذوف، أي: فلا مؤاخذة عليه. وغير باغ حال، ولا عاد عطف على باغ. ﴿فإن ربك غفور رحيم﴾: الفاء تعليلية، وإن حرف ناسخ، وربك اسمها، وغفور خبر أول، ورحيم خبر ثان، وجملة فعل الشرط وجوابه خبر ﴿من﴾، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب