الباحث القرآني

﴿وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وهذه اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، وأنعام خبر، والجملة الاسمية مقول القول، وحرث عطف على أنعام، وحجر وصف لهما، أي: محجورة ممنوعة محرّمة، وجملة لا يطعمها صفة ثانية لأنعام، ويطعمها فعل مضارع ومفعول به، وإلا أداة حصر، ومن اسم موصول في محل رفع فاعل يطعمها، وجملة نشاء لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وبزعمهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل قالوا: أي: قالوا ذلك متلبسين بزعمهم الباطل. ﴿وأنعام حرمت ظهورها﴾: الواو عاطفة، وأنعام خبر لمبتدأ محذوف، أي: هذه، والجملة معطوفة على قوله: ﴿هذه أنعام﴾، وجملة حرمت ظهورها صفة، أي: لا تركب، وظهورها نائب فاعل حرمت. ﴿وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه﴾: الواو حرف عطف، وأنعام خبر لمبتدأ محذوف، والجملة عطف على ما تقدم، وجملة لا يذكرون صفة لأنعام، واسم الله مفعول به، وعليها جار ومجرور متعلقان بيذكرون، وافتراء مفعول لأجله، أي: فعلوا ذلك كله لأجل الافتراء، أو حال، أي: مفترين، أو مصدر مؤكد لأن قولهم ذلك في معنى الافتراء، وعليه جار ومجرور متعلقان بافتراء، أو بمحذوف صفة له. ﴿سيجزيهم بما كانوا يفترون﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وبما جار ومجرور متعلقان بيجزيهم، و﴿ما﴾ مصدرية أو موصولة، والباء للسببية، أي: بسبب افترائهم، أو: بسبب الذي كانوا يفترونه على الله، و﴿كانوا﴾ فعل ماض ناقص ناسخ، والواو اسمها، وجملة يفترون خبرها، وجملة كانوا يفترون لا محل لها من الإعراب.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب